فجر "هاورلد بورنشتاين" الطبيب المعالج للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أكد أن "ترامب" هو من كتب الخطاب الذي يشيد بحالته الصحية في 2015 عندما كان مرشحاً للانتخابات الرئاسية.
وقال الطبيب الذي هدده الرئيس الأمريكي ونفاه خارج امريكا في باريس، أن أن ترامب كتب نصاً في التقرير الذي تم تقديمه للجنة الانتخابات والكونجرس أنه "الشخص الأوفر صحة على الإطلاق الذي ينتخب للرئاسة"، وأجبر الطبيب بالتوقيع عليه.
وقالت الصحيفة في التقرير الذي نشرته على موقعها الإلكتروني إن:" بورنشتاين، الذي عمل كطبيب لأكثر من 3 عقود هو آخر شخصية مقربة من ترامب منذ فترة طويلة تنشق عنه بشكل علني".
وقالت الواشنطن بوست أن الطبيب خائف ومذعور، من محاولة قتله، مؤكداً أن هذا الخطاب من شأنه عزل ترامب لأنه يعتبر تزوير في حالته الصحية.
ونقلت الشبكة عن بورنشتاين الذي قال إنه يعالج ترامب منذ عام 1980 قوله:" لقد كتب هذا الخطاب بالكامل، فأنا لم أكتب هذا الخطاب"،ووصف الطبيب ما جاء في الخطاب بأنه من "الدعاية السوداء".
وقال الخطاب الذي وقعه بورنشتاين "أجري للسيد ترامب فحص طبي كامل حديث ولم يظهر سوى نتائج إيجابية وكان على عكس ذلك في الحقيقة".
وجاء في الخطاب "في الواقع، فإن ضغط الدم لديه 65/110، ونتائج المختبر كانت ممتازة على نحو مذهل.،وقوته البدنية وقدرته على التحمل غير عادية"، جاء ذلك وفق ما كتبه "ترامب"، وهو ليس الحقيقة، ومضى يقول "يمكنني أن أقرر على نحو لا لبس فيه بأن السيد ترامب إذا انتخب سيكون أوفر الأشخاص صحة ينتخب إلى الرئاسة على الإطلاق"، وقال الطبيب إن وصف "الأوفر صحة" كان "دعاية سوداء".
وقال الطبيب إنه كان في السيارة مع زوجته في سنترال بارك عندما قرأ ترامب الخطاب، ونشرت الحملة الانتخابية الخطاب في ديسمبر 2015، ولم يستطع أن يتفوه بشئ.
وكان "بورنشتاين" قال من قبل أمام لجنة الكونجرس إنه كتب الخطاب على عجل بينما كان يفحص مرضى آخرين.
وتأتي تصريحات بورنشتاين في أعقاب اتهامه لكيث شيلر الحارس الشخصي السابق لترامب بأنه هاجم مكتبه أثناء استرداد سجلات ترامب الطبية بعد انتخابه رئيساً.
وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين إنه تم الحصول على السجلات بموجب "إجراءات عمل معروفة".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
