ارتبط سلطان المزاج "الحشيش" بأسماء العديد من العظماء بداية من بالمغنى العالمي مايكل جاكسون، وبوب مارلي، واللممثل ليث هيدجر، ومرورًا بمشاهير المصريين مثل الشاعر أحمد فواد نجم، والمنشد سيد درويش، والقائمة تطول، البعض كان يظهر ابداع بعد تعاطي هذا المخدر، والبعض الأخر مات متأثر بتأثير هذا العشب.
مما يطرح تساؤل هل "الحشيش" صديق للإنسان أم قاتلهم، فى الحقيقة هذا السؤال ليس محير للعامة فقط، بل للعلماء أيضا، فنظرة سريعة حول الأبحاث التى تمت على الماراجوانا أو الحشيش وستدرك أنه حقا محير العلماء.
اقرأ أيضًا.. أعراض صادمة تظهر على رضعية بعد استنشاقها دخان الحشيش
الحكومة قالت بيعالج السرطان
نشرت الحكومة الأمريكية عبر صفحتها فى شهر أغسطس عام 2015 ورقة بحثيه تعدد فيها فوائد، ومن أهمها انه علاج للسرطان، بالإضافة الى استخدامه كمضاد للالتهاب، مكافحة الفيروسات، وتخفيف تشنجات العضلات الناجمة عن مرض التصلب المتعدد. وقالت الصفحة أنه يمكن تناول الحشيش مع المخبوزات، أو الشاي بالأعشاب أو حتى وضعه على اللسان مباشرة.
كما نشرت مجلة ناشيونال جيوجرافيك مقال توضح أهمية الحشيش باعتباره من أهم الأدوية التى تستخدم كمضاد للالتهاب، ومنع نمو الخلايا السرطان والقضاء على الخلايا السرطانية قبل ظهورها، كما يقضي على الأوعية الدموية التي تغذي الأورام، بالإضافة إلى تخفيف تشنجات العضلات الناجمة عن مرض التصلب المتعدد.
الحشيش يدمر النفسية
كشفت دراسة بحثيه نشرت بصحيفة الديلي ميل ان تناول المارجوانا او الحشيش على المدي الطويل قد يسبب القلق والخوف وقد تسبب انفصام الشخصية، والعتة (ألزهايمر لكبار السن) وضعف وفقدان الذاكرة لصغار السن.
وفى دراسة أخرى قامت بها جامعة كيديز الاسبانية، تدخين الحشيش قد يكون سبب فى فقدان القدرة على الكلام والتنفس، بسبب تأثير السبي للمخدرات على الخلايا العصبية بالمخ مما يجعلها تؤثر على العضلات، مما يمنع نقل الإشارات بين الخلايا العصبية.