اعلان

"أهل مصر" ترصد مأساة تشريد آلاف الأسر القاطنة بشقق الأولى بالرعاية بأسيوط بعد انتهاء مدة التعاقد.. الأهالي: ظروفنا صعبة ونناشد السيسي بالتدخل لإنقاذنا.. سكرتير المحافظة: لن يتم تشريد أحد ليس لديه سكن

مأساة حقيقية تعيشها الآلاف من الأسر التى تسكن بشقق الأولى بالرعاية بقرى ومدن محافظة أسيوط وذلك بعد انتهاء مدة التعاقد وهى الـ5 سنوات بين المحافظة والمنتفع، وعبر السكان عن استيائهم حال تركهم لتلك المساكن لأن ظروفهم صعبة ومعظمهم من الأرامل والمطلقات ودخولهم تكاد تكون معدومة، مطالبين الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتدخل لإنقاذهم من التشرد.

"أهل مصر" التقت مع الأسر لتستمع لمعاناتهم ونقلها للرأي العام والمسؤولين:

من ناحيتها، قالت رضيه حجازى ربة أسرة من سكان مساكن الأولى بالرعاية بأبوتيج: "أنا أرملة ظروفى الصعبة اضطرتنى للخروج للعمل كى أستطيع سد احتياجات أسرتي المكونة من 7 أفراد واقترضت من أهلى والناس للسكن بتلك الشقة ثم تأتى الطامة الكبرى وهي تسليم الشقق والتهديد بطردنا ننتحر يعنى ولا أولع فى أولادى هنركز فى ظروفنا والأكل والشرب والغلاء والمعاناه اليومية ولا تشردونا".

يذكر أن قرار الإخلاء سيطبق على قرى (النخيلة، والبلايزة، والزرابي، ودكران بأبوتيج، وأولاد إلياس، وصدفا، ومنفلوط، والقوصية، وديروط، وساحل سليم، والفتح) بالإسكان الاقتصادى للأسر الأولى بالرعاية منذ عام 2013. 

وقال طارق صالح أحد السكان المتضررين: "أعمل باليومية ومتزوج ومعى طفل وتكلفت مبالغ باهظه لتجهيز الشقة يعطونى المبالغ اللى صرفتها وأخرج بندفع الايجار والنور والمياه فى المواعيد مين أفقر من ظروفنا نحن نعانى، وأناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء لاستغاثتنا". 

وصرح المهندس محمد عبدالجليل سكرتير عام محافظة أسيوط بأن قرار إخلاء أسر الإسكان الاقتصاي صادر من وزارة الإسكان بعد انتهاء التعاقد ومدته 5 سنوات بين المحافظة والمنتفع لافتا إلى أن هناك أشخاص قاموا ببيع الوحدات إلى آخرين.

وأضاف "عبد الجليل": "توجد وحدات سكنية كثيرة غير مستغلة ومغلقة فسيتم التجديد بأبحاث أجتماعية وتشكيل لجنة لفحصها لكى تتفق مع سعر الإيجار 280 جنيهًا ولن يتم تشريد أحد ليس لديه سكن بعد توافر الشروط فيه".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً