علّقت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون على تقرير صحفي يتحدث عن وجود قوات أمريكية خاصة عند الحدود السعودية اليمنية دعما لقوات المملكة في حربها ضد جماعة "الحوثيين".
وأعلنت المتحدثة باسم البنتاجون دانا وايت، أثناء موجز صحفي عقدته مساء أمس، ردا على سؤال عن سبب سرية إرسال عناصر الكوماندوز والقبعات الخضر إلى السعودية، أن وزارة الدفاع لا تتحدث عن مكونات قواتها المسلحة، مقرة بوجود قوات مساعدة أمريكية في السعودية.
وأشارت المتحدثة إلى أن التعاون العسكري بين الولايات المتحدة والسعودية وثيق تاريخيا، مضيفة أن المساعدات العسكرية الأمريكية مركزة على المناطق الحدودية.
وقالت وايت إنها لا تملك عددا محددا لعناصر الجيش الأمريكي المتواجدين في السعودية، وتابعت: "نساعدهم (السعوديين) في تأمين حدودهم، وهذه هي مهمتنا وسنستمر في تحقيقها".
وذكرت أن المساعدات العسكرية الأمريكية للسعوديين على الأرض تستمر كما كانت في الماضي، فيما يتعلق بعمليات إعادة تزويد الوقود والمسائل اللوجستية، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، فضلا عن مساعدة المملكة في حماية حدودها.
وجاءت هذه التصريحات تعليقا على تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" وأفادت فيه بأن عددا من عناصر القوات الخاصة الأمريكية نُشروا عند الحدود بين السعودية واليمن، بهدف مساعدة قوات المملكة في الكشف عن مخازن الصواريخ الباليستية ومنصات إطلاقها للحوثيين، فضلا عن تقديم خدمات استشارية إلى الجنود السعوديين.