قال يحيي الكدواني، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، اليوم السبت، إن التصالح لا يتم إلا من دولة إلى دولة، ومصر لديها سلطة قوية ودولة غنية بكل مؤسساتها، وبالتالي لا يوجد مجال للمصالحة، مشيرًا إلى أن هناك مؤسسات عقابية تصدر أحكام واجبة التنفيذ، كما أن هناك مؤسسات تقوم بتنفيذ هذه الأحكام، لأن سيادة القانون هي من تسود، وأن المصالحة لا تتم إطلاقًا مع قوة مارقة، وتحاول المساس بالسلم والأمن القومي المصري، وتحاول السيطرة علي مقدرات الدولة.
وأوضح" الكدواني"، خلال تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أنه لا مجال للتصالح مع أي خارج عن القانون، مضيفًا أن من يرتكب جريمة يجب أن يتحمل وزرها، أما الذين لم يرتكبوا جرائم ولم يخالفوا القانون، هنا تجوز المصالحة معهم، متابعًا أن المصالحة مع الإخوان لا ترتبط بالقانون الذي تم إصداره مؤخرًا، للتحفظ علي أموالهم، لأن هذا القانون كان موجود بالبرلمان منذ فترة، وتمت مناقشته، والتأكد من إمكانية تنفيذه ثم صدق الرئيس السيسي عليه بعد موافقة البرلمان عليه بشكل نهائي، لكن من الممكن أن يكون هناك توجه بإلغاء ذلك القانون، ولكن مهما ارتفعت المطالبات فإن سيادة القانون هي من تنتصر.
وأضاف أن جماعة الإرهاب تستمر في نهج عدائي للدولة، وذلك من خلال قنوات فضائية تعمل على نشر الأكاذيب المغرضة، لتضليل الرأي العام الداخلي والخارجي، كما تحاول الوقيعة بين الشعب المصري والسلطة وإثارة الفتن والقلاقل، ولكن الشعب المصري سيطوق إلى الخروج من هذه الأزمات إلى التقدم والإزدهار، مؤكدًا أن سيادة القانون هي السبيل الوحيد للحفاظ على مقدرات الدولة والحفاظ علي أمنها القومي، لافتًا إلى أن علاقة الشعب بالدولة ستظل قوية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
