أعلنت مؤسسة التمويل الإفريقية (AFC)، اليوم الأحد، عن نتائجها المالية لعام 2017.
وكشفت نتائج المؤسسة عن بلوغ إجمالي الدخل الشامل 109.2 مليون دولار أمريكي، كما بلغ صافي الربح 100.3 مليون دولار أمريكي خلال عام 2017 فيما وصل إجمالي قيمة الأصول لنحو 4.2 مليار دولار أمريكي بنسبة نمو سنوي 21٪ في الميزانية العمومية وحقق إجمالي حقوق المساهمين حوالي 1.5 مليار دولار أمريكي.
وبلغ صافي دخل الفائدة 142.7 مليون دولار أمريكي بزيادة سنوية تصل إلى 21٪ وانخفضت مستوى التكلفة إلى الدخل بنسبة 19٪ وبلغت قيمة الرسوم والعمولات والأرباح وغيرها من الإيرادات 29.7 مليون دولار أمريكي بنسبة زيادة سنوية تقدر بـ 36٪
وحقق مركز سيولة مالية يصل إلى 1.5 مليار دولار.
أقرأ..مؤسسة التمويل الإفريقية والحارث يطلقان "أنيرجي" القابضة المحدودة
وشملت أهم الإنجازات خلال العام الماضي انضمام كينيا وزامبيا وبنين كأعضاء جدد ، فضلاً عن ملاوي التي انضمت في عام 2018 وقد أصبحت مؤسسة التمويل الإفريقية تضم في عضويتها 18 دولة فضلا عن زيادة عدد مستثمري الأسهم لتصبح شركة الإفريقية لإعادة التأمين أول مؤسسة مالية متعددة الأطراف تستثمر بالمؤسسة في يناير 2018 بجانب افتتاح ميناءين تم بناؤهما في وقت قياسي من قبل المنطقة الاقتصادية الخاصة بالجابون، وهي شركة استثمارية تابعة لمؤسسة التمويل الإفريقية.
وسيمكن الميناء المعدني ذو الأغراض العامة بأويندو من تنويع اقتصاد الجابون. الإغلاق النهائي لصفقة أنيرجي Anergi، وهي مشروع مشترك مع شركة حارث جنرال بارتنرز، التي أنشأت شركة كهرباء بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 1.786 ميجاوات والتي ستوفر طاقة لأكثر من 30 مليون شخص في 5 دول.
كما نجخت المؤسسة في قيادة كونسورتيوم دولي لاستثمار 205 مليون دولار أمريكي في مناجم البوكسيت في بيل-إير في غينيا كوناكري، وهي واحدة من أكبر الاستثمارات الأجنبية في البلاد منذ أزمة إيبولا في عام 2014 بجانب كونها أول ﻣؤﺳﺳﺔ ﺗﻣوﯾل ﻣﺗﻌددة اﻷطراف ﻓﻲ أﻓرﯾﻘﯾﺎ ﺗﺻدر ﺻﮐوك كما حصلت على أﻋﻟﯽ ﺗﺻﻧﯾف ﻣن ﻗﺑل ﮐﯾﺎن أﻓرﯾﻘﻲ ﻋﺎﻟﻣﻲ و أصدرت سندات اليورو الدولية مدتها سبع سنوات بتكلفة قدرها 500 مليون دولار أميركي، وقد تمت تغطيتها بخمس مرات.
وكشف أندرو ألي الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الإفريقية على النتائج، أن عام 2017 أداءً قويًا في مواجهة الظروف الصعبة. موضحاً أن المؤسسة حققت نتائج مجمعة قوية على الرغم من مرور عدد من التحديات المالية، وعدد أقل من المشروعات المناسبة، وانخفاض الاستثمارات في السوق على نطاق واسع.
ونجحت المؤسسة في إصدار أدوات التمويل المبتكرة مثل الصكوك الذي غطت الاكتتاب فيها عدة مرات، وواصلت التمويل لتمكين العديد من مشاريع البنية التحتية الناجحة التي ستعمل على إنجاح الاقتصادات التي نستثمر فيها.
وأضاف أندرو أن المؤسسة احتفلت بالذكرى السنوية العاشرة لها خلال 2017، بالتزامن مع تطور أداء المؤسسة خلال العقد الماضي حيث تحولت من مؤسسة ناشئة إلى مؤسسة كبيرة وقوية في القارة تقود مواجهة العجز في البنية التحتية في أفريقيا.
وتمكنت المؤسسة من إثبات أن البنية التحتية لإفريقيا هي فئة أصول فعّالة ويمكن للمستثمرين المساهمة في النمو المستدام طويل المدى للقارة بطريقة تحقق عوائد قوية.
ففي العقد الأول، حققت المؤسسة أرباحًا من 4.4 مليون دولار أمريكي إلى 100.3 مليون دولار أمريكي بزيادة تصل لـ 20 ضعفًا، ودفعت أرباحًا مجمّعة إلى مساهميها بلغت 304.4 مليون دولار أمريكي، كما تم تصنيف المؤسسة لتصبح ثاني أفضل مؤسسة إقراض في أفريقيا.
ومع الميزانية العمومية والإنجازات في مكانها المناسب لتمويل البنية التحتية التي تساعد إفريقيا على تحقيق مكانتها، فإن مؤسسة التمويل الإفريقية في وضع متميز لدخول العقد القادم من النمو.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
