بدأ مستوى المياه فى نهر السين بالتراجع صباح السبت للمرة الأولى منذ أسبوع بعدما بلغ 6.10 أمتار، أى أعلى من معدله المرجعى، وحمل هذا الارتفاع على اتخاذ سلسلة من الإجراءات الوقائية، لكنه لم يلحق بباريس أضرارا تذكر.
فالنهر الذى انصبت فيه أمطار غزيرة استمرت أسبوعا وأسفرت عن 16 قتيلا فى أوروبا على الأقل خرج عن مجراه وارتفع فوق مستوى الجسور وهدد الطبقات السفلية فى المبانى المجاورة.
فالمستوى الذى بلغ 6.10 أمتار خلال الليل فى باريس، تراجع إلى 6.06 أمتار فجرا، وهو قريب من مستوى 6.18 أمتار بلغها فى 1982، لكنه لا يزال أقل 8.62 أمتار بلغها فى 1910.
وعلى سبيل الوقاية، أقفلت على طول مجرى النهر، متاحف ومحطات مترو وخط قطار المناطق. ومنعت الملاحة فى النهر، وكذلك حركة السير على ضفتيه.
وستشهد نهاية الأسبوع هطول أمطار أقل غزارة، لذلك تتوقع السلطات أن يستقر المستوى على ما هو عليه.