رصدت كاميرا "أهل مصر" منطقة الفيلات البوابة 19و20 موقع جريمة الرحاب، التي بطلها رجل أعمال وزوجته وأولاده الثلاثة.
وتم نصب كردون أمني حول محيط الفيلا 27، استأجرتها الأسرة المقتولة منذ عامين، والتي تسودها حاليًا الرائحة الكريهة المتسببة في كشف الجريمة للجيران المحيطون بها، فهي جريمة حدثت بين جدران الفيلا من مدة لا تقل عن خمسة أيام، في هدوء تام، لم يشعر بحدوثها الجيران "حسبما قال أحد الجيران".
وقال أحد سكان الموقع، أنهم تواصلوا مع أمن الحراسة يخبرونه بأن هناك رائحة كريهة تفوح من داخل الفيلا، وعلى الفور تم إبلاغ الشرطة لمعرفة أسباب هذه الرائحة التي كشفت الجريمة، وبمجرد حضور رجال المباحث نُقلت الجثث من قبل سيارة الإسعاف إلى المشرحة.
أصيب أهالي منطقة الفيلات بالفزع والحيرة بعد الحادثة المفزعة، فأضاف أحد الجيران أن تلك المنطقة خاصة تتصف بالهدوء التام ولم يكن مألوفًا لديهم مثل هذه الجرائم من قبل، ورغم أن معرفته بالأسرة المقتولة تتصف بالسطحية، إلا أنه يؤكد عدم انتحار رجال الأعمال وأنه المتسبب في إنهاء حياة أسرته كاملة، لأنه يعرف عنهم السمعة الحسنة، فيظل هناك غموضًا كبيرًا لم يكتشف إلا بعد إصدار تقرير الطب الشرعي.
وأوضحت تحريات المباحث أن الأب يُدعى عماد سعد، سن 57، ووفاء، ربة منزل "الزوجة"، والأبناء هم محمد وعبدالرحمن ونورهان، وأنهم جميعًا مقتولين بطلق ناري.