قال الدكتور أسامة عمر، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الفضائيات، إن الحملة القومية لمكافحة الإرهاب والتطرف في مصر، نشأت من منطلق إحياء المشاركة والدفاع الشعبي من جديد، مثلما حدث عقب نكسة 1967، فكانت قوات الدفاع الشعبي ظهيرًا لكل الكتائب العسكرية على الجبهة حتى تحقق النصر في 1973.
وأضاف رئيس اللجنة التأسيسية للحملة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "ملفات أمنية" الذي يذاع على فضائية "correct" ويقدمه اللواء ممدوح مقلد، أنه يجري إعداد "مؤخرة" للجيش المصري، للدفاع عن الأسرة المصرية والشارع المصري، وذلك من خلال الحملة القومية لمكافحة الإرهاب والتطرف.
وتابع "عمر" قائلا إن "الحملة تستهدف جميع المراحل العمرية المختلفة من الشباب وكبار السن حتى عمر 80 عامًا، حيث انضم لها نحو عشرين ألف مواطن حتى الآن، على مستوى 28 محافظة، مشيرًا إلى أن الحملة تستهدف ضم 6 ملايين مواطن خلال سنة".
وذكر أن هناك نية لتغيير اسم الحملة لتصبح "حملة السيسي ضد الإرهاب والتطرف"، لافتا إلى أنها لا تستهدف المجتمع المصري فقط ولكن ستشمل عدة دول عربية.
وقال: "نهدف لأن نكون سفراء للدفاع عن حقوق الدول المجاورة والنسيج المصري، وتعاملنا مع الأحداث التي وقعت في المنيا منذ عدة أيام وتصدت لها بحنكة شديدة وبشكل واعٍ ومدروس، ولدينا جمعية إعلام الرئاسة، منوط بها الدفاع عن كيان مؤسسة الرئاسة، ونسعى لإعادة ترتيب البيت المصري والمجتمع المصري بأسره".
وأشاد مستشار الرئيس بقناة "كوريكت" واصفًا إياها بـ"القناة العظيمة، وأمل مصر في الفضائيات خلال الفترة المقبلة" مقدمًا الشكر لأسرة القناة ورئيس مجلس إدارتها المهندس طارق حمدان.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
