وقفت وعلى ملامحها الانكسار، حيث علا وجهها علامات الحزن حتي انك تشم رائحته وكأنه يفوح منها، بعد ان ضاقت بها الحياة واسودت في عينها بسبب تصرفات زوجها التي سئمتها.
اصبحت الزوجة المكلومة لا تطيق تصرفات زوجها بدموع تنساب علي وجنتيها ، سردت الزوجة مأساتها مع زوجها التي تعانيها منذ 4 أعوام ، حتى فشلت في إصلاحه ، وقررت طلب الخلع حتى تتمكن من تربيه طفليها بعيدا عن سلوكيات الأب الذي لايصلح أن يكون قدوة لأطفاله الصغار.
وأوضحة السيدة أنها تزوجت منذ 4 أعوام بشاب يكبرها بسنوات بسيطة ، واتفقا علي المغاح سويا ، وارتضت بعمله في مهنة بسيطة ، يوفر لها بضع الجنيهات نهاية كل يوم ، الا انها بعد الأسابيع الاولى للزواج اكتشفت ان من ارتبطت به ، واختارته ليكمل معها باقي حياتها يخونها مع الساقطات وهي مازابت عروسا.
الخلافات الزوجية مبكرا بينهما ، إلا أنها رفضت ترك المنزل علي إثر خلافهما ، وأوهمت زوجها بأنها اثتنعت بكلامه بأن ماوصلها من أخبار عن خيانته لها هي مجرد شائعات لا أساس لها، وأضافت الزوجة "كان لازم اعمل كدا عشان اكمل حياتى" .. وتمنت الزوجة ان ينصلح حال زوجها ويحافظ علي بيت الزوجية. تضيف الزوجه بوجه شاحب كساه الحزن أن بعد مرور مايقرب من عام علي الزواج نجح زوجها في الحصول علي فرصة للسفر إلي إحدي الدول العربية للعمل هناك ، وبالفعل أنهي أوراقه وتمكن من السفر ، فى تلك اللحظة أعتقدت الزوجة أن يكون السفر فرصه لإعادة حسابات الزوج والبعد عن الساقطات .
"لم يتغير أي شئ".. واصلت بها الزوجة كلامها أمام المحكمة مؤكدة ان السفر زاد سوء اخلاق زوجها وتعود علي شرب الخمور والكحوليات ، وعاد بعد عام ونصف من السفر دون أي أموال ، وطوال أجازته قبل العودة للسفر كانت الجحيم بالنسبة لها ، بعد إعتدائه عليها بالضرب لأتفه الأسباب.
تصمت الزوجة قليلا قبل أن تتابع سافر زوجي مرة اهرى بعد إنتهاء أجازته وتوسلت اليه ان يوفر أي أموال من أجل مستقبل طفليهما ، ولكنه عاد بعد عام ونصف دون أى أموال ،بعد أن صرفها علي الخمور والنسوة الساقطات في الغربة.
فى الدعوة التي حملت 1156 لسنه 2017 طالبت الزوجة "مني.ه.إ" خلعها من الزوج الخمورجي الذي اصبح الكاس رفيقا له والساقطات هك كل تفكيرة ، وتوسلت الزوجة للقاضي بخلعها ،من الزوج عديم المسئولية حتي لايؤثر علي سلوك أطفالهما في المستقبل.