تحرك الجيش السوداني، ناحية الحدود الشرقية، في إطار حملة التي تنفذها القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى.
وقال الجيش السوداني، الثلاثاء، إن قوة له تمكنت من توقيف عصابة تعمل في الاتجار بالبشر كانت بصدد تهريب أكثر من مئتي مهاجر غير شرعي عبر سهل البطانة، شرقي البلاد، وفقا لموقع "سودان تربيون".
وبحسب الموقع، هذه هي الضبطية الثانية من نوعها خلال هذا الأسبوع تمكن جهاز الأمن والمخابرات السوداني من توقيف 5 مهربين وإحباط عملية تهريب 31 أريتريا على الحدود السودانية الليبية.
وتنشط عصابات الاتجار بالبشر في شرق السودان لتسهيل هجرة قوميات القرن الأفريقي بشكل غير شرعي للعبور إلى مصر وليبيا ومنها إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.
وبحسب تصريح صحفي للمتحدث باسم الجيش السوداني العميد أحمد خليفة الشامي فإن قوة مشتركة تتبع للفرقة الثانية مشاة (اللواء الخامس احتياطي) أوقفت عصابة تعمل في الاتجار بالبشر وحررت أشخاصا كانوا محتجزين بغرض التهريب.
وقال الشامي: "بعد توفر معلومات استخبارية ومتابعة دقيقة تمكنت القوة يوم الإثنين من توقيف عصابة تعمل في الاتجار بالبشر وبحوزتهم 231 شخصا بينهم 34 من النساء و3 أطفال يحتجزونهم تحت الحراسة بمنطقة غابة بسهل البطانة بولاية القضارف".
ولم يكشف المتحدث باسم الجيش عن جنسيات المهاجرين غير الشرعيين الذين تم توقيفهم.
وأكد أن العملية تأتي في إطار الحملة التي تنفذها القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى ضمن خطة جمع السلاح القسري ومحاربة الظواهر السالبة والجماعات المتفلتة والجرائم العابرة للحدود.