قال حزب الجيل الديمقراطى، إن مخطط تمزيق المنطقة العربية ورسم خارطة جديدة للشرق الأوسط وضرب مصر والعراق وسوريا كان مخططا قديما".
وأضاف الحزب، فى بيان له بمناسبة ذكرى 5 يونيو 1967: "حاولت قوى الشر تنفيذه بضرب الجيش المصرى فى 5 يونيو 1967 ولكن وأده الشعب برفضه استقالة جمال عبد الناصر فى 9 و10 يونيو وإصراره على الثأر منها وإعادة بناء قواته المسلحة وخوضه معركة رأس العش وضرب المدمرة إيلات ثم شن حرب الإستنزاف والتى كبدت العدو الإسرائيلى خسائر ضخمة وكانت البروفة الحقيقية للعبور العظيم واجتياح خط بارليف وكسر أسطورة الجيش الذى لا يقهر".
وتابع: "التاريخ يسجل مواقف الشعوب العربية الرافضة للهزيمة والتى تجلت فى الاستقبال الأسطورى لجمال عبد الناصر فى مؤتمر القمة العربية بالخرطوم رفضا منها للهزيمة وتكليفا منها بالثأر".