طالبت سارة الدمرداش، زوجة هشام الدمرداش المحامى، ابن قرية ميت الصارم، التابعة لمركز المنصورة، بسرعة الإفراج عن زوجها المحتجز فى المملكة العربية السعودية، أثناء أدائه مناسك العمرة، مع والدته.
وقالت زوجة المحتجز: "إن زوجها من مواليد اليمن الشمالية، ولكنه مصري الجنسية ولم نعرف عنه شىء بعد احجازة بالسعودية منذ أكثر من شهر".
وروت تفاصيل احتجاز زوجها قائلة :"زوجى سافر فى 8 إبريل الماضى مع والدته لأداء مناسك العمرة، وكان من المقرر أن يعود يوم 22 من نفس الشهر وبعد انتهائه من أداء المناسك وأثناء وجوده فى مطار جدة بالسعودية طالبه الأمن بالتواجد معهم لفترة طويلة وأكدوا له أنه سيسافر على متن طائرة أخرى ولكنه لم يتمكن السفر مع والدته".
وأضافت:" تم تفتيش جميع الحقائب ولن يوجد بداخلها شىء مخالف وتم انهاء إجراءات والدته زوجى لعدتها الى مصر ولكن زوجي ظل محتجز فى مطار جده وتم غلق الموبيل الخاص به ولم نتمكن من معرفة أى اخبار عنه وقومنا بإرسال خطابات للخارجية من أجل معرفة سبب احتجازة وعلمنا بانه مسجون فى سجن ذهبان يبعد عن مطار جدة ب20 كيلو متر"
وتابعت: "طالبت السفارة مقابلة زوجى من أجل معرفة سبب احتجازة ولم يتم الرد عليهم إلا بجمله "بعد الانتهاء من التحقيقات سيسمح له بالمقابلة"، مؤكدة على" أنهم لم يعلموا سبب احتجازه حتى الآن بعد سجنه من قرابة ـ30 يومًا".
كما أكدت على: "أن زوجها لم يكن له أى نشاط سياسى وينتمى لنقابة المحامين ولو كان مدان فى شىء لم يسمح له بالخروج من مصر أو دخول الأراضى السعودية".