داخل دفاتر محاكم الأسرة قصص وحكايات أغرب من الخيال لأبطال اختاروا محاكم الأسرة لتكون لهم الحاكم والمنجد الأخير في قضيتها.
وبداخل محكمة الأسرة بالزنانيرى يقول رمزى لـ "أهل مصر": "جئت اليوم لإتمام الصلح بينى وبين زوجتى بعد انفصال استمر أكثر من ثلاث سنوات".
وتابع الزوج: "تزوجتها منذ خمس سنوات فقط ومنهم ثلاث سنوات فترة الانفصال، كل مشاكلنا تافهه وليس لها أي جدية، لكن مع الأسف كل مننا يقوم بتكبير المشكلة ولو تافهة وتدخل الأهل والأقارب من أسباب تضخم المشكلة".
وتابع: "كانت كل مشكلتي مع زوجتي هو تعليقي على لبسها وتعاملها مع الناس سواء القريب والغريب، أنا كرجل لا أتحمل أن أرى رجل آخر ينظر لملامح جسد زوجتى، وهى لم تقدر هذه النقطة كانت دائمًا تقول ليس من حقك الاعتراض على أى شيء ومن المفترض أن تكون الثقة أكثر من ذلك".
واختتم: "حاولت أقنعها كثيرًا بأن الأمر ليس له علاقة بالثقة بل هى غيرة زائدة لحبي لها، وبآخر يوم لها في بيتى ذهبت واشترت ملابس للعيد، اعترضت على ضيق الملابس عليها وصممت بأن تبدلهم بملابس أوسع، فتركت المنزل وذهبت لمنزل والدها، وبعد محاولات للصلح معهم فوجئت بتحريكهم دعوى ضدى بقامة المنقولات واستمرينا في مشاجرات وخلافات لمدة ثلاث سنوات، وبعد علمها بأنني سأتزوج من أخرى عادت لى مرة أخرى وهى نادمة على ما فعلته ووعدتنى بأنه هذه الخلافات لن تتكرر مرة أخرى".