ترامب يلتقي بزعيم كوريا الشمالية لبحث سبل تحقيق السلام

صورة أرشيفية
كتب : وكالات

تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "علاقات جيدة" مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، مشيرا إلى أنه يتوقع "نجاحا كبيرا" خلال الاجتماع معه في سنغافورة.

وأكد ترامب لمؤيديه أثناء خطابه في إنديانا، أنه سيجتمع مع زعيم كوريا الشمالية "لتحقيق السلام والأمن"، مضيفاً "علاقاتنا جيدة، وآمل أن يحدث شيء جيد جدا بالنسبة إلينا وللعالم أجمع، فهم يعلمون أهمية ما يحدث".

وتابع: "كما تعلمون، الأخبار المزيفة تقول إن كيم سيودي بنا إلى حرب نووية. أنتم تعلمون، أن الضعف وحده هو الذي يمكن أن يؤدي إلى حرب نووية وحروب أخرى".

وكان ترامب قد أعلن مكان وموعد القمة المرتقبة، أمس الخميس، بعد ساعات من وصول ثلاثة أمريكيين، كانوا محتجزين في كوريا الشمالية، إلى قاعدة عسكرية أمريكية خارج واشنطن بعد أن أفرج عنهم كيم كبادرة حسن نية قبل القمة.

وقال الرئيس الأمريكي، في خطابه في إنديانا اليوم، "أعتقد أن لدينا فرصة جيدة جدا لنفعل شيئا عظيما… من بين أكثر الإنجازات التي سأكون فخورا بها هي عندما ننزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية بأكملها".

وزار وزير الخارجية الأمريكي الجديد مايك بومبيو بيونغ يانغ مرتين في الأسابيع القليلة الماضية. لكن لا توجد مؤشرات على أنه وصل إلى إجابة عن السؤال الرئيسي وهو ما إذا كانت كوريا الشمالية مستعدة للتخلي عن أسلحتها النووية التي يعتبر حكامها منذ زمن طويل أنها ضرورية من أجل بقائهم.

وقال مسؤولون بالبيت الأبيض دون ذكر تفاصيل، أمس الخميس، إنه من الممكن إلغاء الاجتماع إذا قامت كوريا الشمالية بأي تصرف غير مقبول خلال الشهر القادم.

وقالت فيكتوريا كوتس المسؤولة بمجلس الأمن القومي للصحفيين "ليست لدينا أي أوهام بشأن طبيعة هؤلاء الناس… نعلم مع من نتعامل".

وكوريا الشمالية لا تزال في حالة حرب رسميا مع الولايات المتحدة وحليفتها كوريا الجنوبية لأن الحرب الكورية التي دارت بين عامي 1950 و1953 انتهت بهدنة وليس بتوقيع معاهدة سلام.

واختيار سنغافورة موقعا لعقد القمة سيجعلها في أجواء ودية بالنسبة لترامب إذ أنها حليف مقرب من الولايات المتحدة فيما تقوم البحرية الأمريكية بزيارات متكررة لموانئها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً