على الرغم من وجود عدد من الشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، التي تحتاج إلى تطوير وإعادة هيكلة أكثر من غيرها لإعداد دراسة متكاملة عن كيفية تحويل الشركات التي تنزف كالشركة القابضة للغزل والنسيج من الخسارة إلى الربحية؛ فمن 126 شركة توجد 70 شركة فقط العاملة والتي ما زالت تحتفظ بنشاطها.
وتبدأ خطة الوزارة بتفقد الشركات التي لديها نشاط من الصناعات الثقيلة، لمعالجة النقص الذي يعاني منه السوق المصري، خاصة في ظل ارتفاع أسعار الحديد والألمونيوم عالميًا، لذلك تفقد خالد بدوي، وزير قطاع الأعمال العام، قام خالد بدوي، وزير قطاع الأعمال العام بزيارة إلى شركة مصر للألومنيوم بمدينة نجع حمادي في محافظة قنا.
وأعدت شركة مصر للألمونيوم التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية دراسة عن المصانع والخلايا والمسابك والورش، الموجود بمجمع نجح حمادي والتي تستهدف زيادة الطاقة الإنتاجية من خلال خط إنتاج جديد بخلايا كهربائية لاستخلاص الألومنيوم بنظام "Side by Side"، وتبلغ طاقته الإنتاجية 250 ألف طن ألومنيوم مصهور بأحدث تكنولوجيا لتخفيض استهلاك الطاقة وتحسين بيئة العمل.
زيادة الصادرات
ولتكتمل خطة التقييم، حرصت الشركة على تطبيق أهم بند من بنود التطوير، وذلك بعد أن وجه الوزير إدارة شركة مصر للألمونيوم بإعداد الخطط لإنشاء صناعات جديدة في إطار مشروع التوسعات بما يتيح الفرصة لتصدير منتجات بدلًا من تصدير الخام والذي يفقد نص قيمته نتيجة لعدم استغلاله.
وبذلك تكون الوزارة سارت على نهج الطريق في بداية تطوير قلعة من قلاع قطاع الأعمال العام في مجال الصناعات الثقيلة، ولكن ما زال الطريق لم يكتمل فهناك خطط مازالت على الورق ولم تخرج إلى أرض التنفيذ كمعرفة أخر التطورات الخاصة بالعروض المقدمة من شركة خاصة لتصنيع "جنوط" السيارات في مجمع الألومنيوم بنجع حمادي، بالإضافة إلى طرق لتخفيض تكاليف الإنتاج خاصة مع ارتفاع الأسعار بعد تعويم الجنيه وتحرير سعر صرف الجنيه، مع زيادة الطاقة الإنتاجية للتصدير، بما يضمن التعامل مع أي زيادات في أسعار الكهرباء مرتقبة خلال الفترة القادمة.
والسؤال الذي يتنظر السوق الإجابة عنه من المسئولين، متى سيتم إعطاء القرار بالبدء في تطوير وتجديد 100 خلية من بين 552 خلية بتكلفة استثمارية تم تحديدها وبلغت 300 مليون جنيه حسب الإحصائيات والدراسات الخاصة بالشركة.