يحتفل الفنان الكبير، شريف منير، بعيد ميلاده الـ59 اليوم الإثنين، والذي تميز بتقديم الأعمال الهادفة، والمرتبطة بذهن الجمهور، لتميزها وتركيزها علي قضايا هامة، ونرصد عبر السطور التالية أبرز المعلومات عن الفنان شريف منير.
شريف منير أحب الفن منذ صغره، مما جعله يتجه إلى الموسيقى، فبدأ حياته الفنية كعازف درامز ضمن فرق شبابية في بداية الثمانينات من القرن الماضي، وكانت والدته تحرص على حضور الحفلات التي يعزف فيها وتشجعه على مواصلة موهبته.
أما والده فكان يعارض ميوله الفنية تلك، وكثيرًا ما كان صرخ في وجهه طالبا منه الاهتمام بمذاكرته فقط؛ إلا أن الفنان الموهوب كان يحمل معه آلة الأكورديون، التي كان يحبها أيضًا؛ ليتدرب عليها في البيت بالرغم من موقف والده معتمدًا على وقوف والدته بجانبه ومساعدتها له.
وتخرج من قسم التمثيل بالمعهد العالي في الفنون المسرحية، عمل في التلفاز، وكانت بدايته في مسلسل رحلة المليون، ثم التحق بالدراسة في قسم التمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية بناء على نصيحة الشاعر الراحل صلاح جاهين، وبدأ الظهور في عدد من الأعمال الفنية منذ منتصف الثمانينات.
كما أن هناك قصة حب جمعت بين «لورا» والفنان شريف منير، أعقبها الزواج، وأنجبت منه «فريدة وكاميليا»، وابتعدت عن التمثيل بعد زواجها ووجهت كل تركيزها نحو الأسرة.
وشارك في مسلسلات (رحلة المليون، بكيزة وزغلول، ليالي الحلمية)، وفي أفلام (الطوفان، ضربة معلم، أبناء وقتلة)، وسطع نجمه بشدة في فترة التسعينات من خلال تأديته لشخصية يوسف في فيلم (الكيت كات)، ومنذ ذلك الوقت شارك في عدد كبير من الأفلام، منها: (ديسكو ديسكو، رومانتيكا، شورت وفانلة وكاب، سهر الليالي، ولاد العم، هستيريا).