لهذا السبب يتواجد شمع صمغي فى الأذن

"شمع الأذن" من المواد التى يشعر البعض بالاشمئزاز بسببها، ويعتقد أنه لا فائدة منه ويقوم البعض بتنظيف الأذن بعدد من الأدوات مثل دبابيس الشعر، والتى تسبب تمزقات بالأذن، أو مضاعفات خطيرة، فهل وجود هذه المواد يستحق أن نقوم بإزالتها، وهل وجودها له فائدة أم لا.

يقول الدكتور محسن مختار استشارى جراحة الأنف والأذن والحنجرة، شمع الأذن هو إفرازات صمغية، تفزر من قنوات داخل القنوات بهدف حماية الأذن من دخول العدوى أو الأجسام الغريبة إلى الأجزاء الداخلية للأذن.

مما يتكون

يتكون شمع الأذن من أحماض دهنية، وقشور الجلد القديمة والتى تتواجد على جدران القناة السمعية، والأتربة، والمواد التى تدخل إلى الأذن، وفى الغالب تخرج تلقائيا من الأذن.

مفيد ولكن

على الرغم من أهمية "شمع الأذن فى حمايتها إلا أنه قد يتحول إلى مشكلة حقيقة، وتظهر تلك المشكلة عندما يكون الإفراز زائد مما يسبب انسداد الأذن، أو تسبب خلل بالصوت، أو الشكوى من الآلام بقناة الأذن.

التشخيص هو الحكم

من يستطيع تحديد ما إذا كانت تلك المشكلة قائمة أو لا هو تشخيص الطبي، والذي يقوم بفحص جميع أجزاء الأذن سواء الداخلية أو الخارجية.

احذر التشخيصات الغريبة

لأن المجتمع المصري يقوم على نصائح الأقارب، فقد تجد أحدهم ينصح باستخدام علاجات وأدوية معينة لتقليل مشاكل الأذن، مما يمكن أن يؤدى إلى مضاعفات أكبر، ومنها أدوية التى تؤثر على المدى البعيد على السمع.

الطبيب هو من يحدد العلاج

إذا كان المريض يعاني من صلابة التشمع، فأن العلاج يتضمن مواد تلين هذا التصلب، وتطرده خارجًا، ولكن يجب الحذر فقد تكون الأذن مصابة بمضاعفات مثل الالتهاب الأذن الوسطي، أو ثقب بالطبلة، لذلك ينبغي الفحص والتشخيص الجيد قبل العلاج.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً