علي الرغم من تخطي عمرها حاجز الخمسين عاماً، اهتمت الممثلة المكسيكية سلمى حايك، عن دعمها الكامل لحركة "Mee too "المناهضة للتحرش الجنسي، مشيرة إلى أنها تأمل فى التغيير من خلالها خاصة بعد تجربتها السيئة مع المنتج المتحرش هارفى وينستن الذى عرضها للإيذاء النفسى بسبب تصرفاته معها.
وأضافت "حايك" فى تصريحات لها لموقع Variety، على هامش فعاليات مهرجان كان السينمائي، أنها لم تكن تتوقع هذا الكم الهائل من الاتهامات والجرائم التى ارتكبها "وينستن"، وإنها لم تكن تعرف أنه يفعل ذلك مع الآخريات، وتوقعت أنه قام بالتحرش بها هى والنجمة العالمية "لوبيتا نيونقو" لكونهما غير أمريكيين الأصل.
واستكملت "حايك" أنه خيل له أن كونهما غير أمريكيين هذا يجعل حقوقهما أقل من المواطنين الأصليين وبالتالى لم يكن لهما الحقوق الكاملة فى الدفاع عن الاعتداء التى تعرضا إليها ومن ثم يمكن له التشكيك فى ادعاءاتنا ضده، فأعتقد أن يستطيع أن يفعل ما يشاء بنا ولا نستطيع أن نفعل ضده شيئا.