طلبت الطلاق.. فشوه زوجها بطنها بـ "موس"

علي الرغم من عدم عدم تخطيها مرحلة العشرينيات، تعرضت "مها.س.ت." لحادثة مؤسفة بعدما انتظرها الزوج أسفل عملها وعقب رؤيتها أقدم على ضربها بآلة حادة "موسط في بطنها، وإصابتها بجرح قطعى وتمزيق ملابسها ثم فر هاربا، ونقلها الأهالي إلى مستشفى التحرير العام.

ولم تكن أحداث المأساة وليدة اللحظة، لكنها تعود إلى المشاكل الزوجية المتراكمة، وبخل الزوج، وضربه الدائم لزوجته "مها"، ما جعل الحياة الزوجية بينهما مستحيل، جيث تركت الزوجة مسكن الزوجية بعد مرور سنوات من زواجهما، وأخذت طفليها لتذهب لأسرتها، وتخيلت "مها "أنها تخلصت من كابوس زوجها لكنها فوجئت بعد إقامتها "دعوى طلاق للضرر" أمام محكمة الأسرة بالجيزة، بقيام زوجها بضربها أمام منزل والدها، دون رحمة منه معترضًا على ذهابها المحكمة، وهددها بأنه لن يتركها، وذهبت لقسم شرطة الوراق، وحررت محضر بالضرب ضد زوجها.

وتحدثت "مها.س.ت" عن قصتها قائلة: "إنها تبغض الحياة الزوجية، وتركت مسكن الزوجية، وتريد الطلاق من زوجها، وخرجت للعمل كعاملة في مكتب محاسبة بالوراق، لتنفق على طفليها عقب رفض زوجها الإنفاق عليها وعلى طفليها".

وفي يوم الواقعة انتظرها الزوج أسفل محل عملها وعقب خروجها رأته أمامها ليقول لها "بقا انتي تعملي فيا كده، وعاوزه تتطلقي، وفوق ده تحبسيني، ورفعتي دعاوى ضدي، وحاولت أن أتركه، وأذهب وجدته قام بسحب الحجاب الذي ارتديه، وحاولت الدفاع عن نفسي، وجدت "الموس" استقر في بطني، ومزق ملابسي، وبعد أن سال دمي، تركني الزوج وفر هاربًا، وأسعفني الأهالي، وقاموا بنقلي إلى مستشفى التحرير العام.

وتابعت: "بعد أن استقرت حالتي، توجهت لقسم شرطة الوراق وحررت محضر بالواقعة وحمل المحضر رقم 7544 لسنة2018 ضد الزوج "أحمد.ي.م" عامل، 32 سنة، وقمت بعمل تقرير طبي عن إصابتي ولن أترك حقي فيما حدث معي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً