أنهت كاتدرائية شهداء الإيمان والوطن بقرية العور، منذ قليل، القداس الإلهي الأول بعد عودة رفات شهداء مذبحة داعش.
انتقل اللواء ممدوح عبد المنصف مدير أمن المنيا يرافقه العميد دكتور منتصر عويضة مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية وعدد من القيادات الأمنية والسكرتير العام محمد عبد الفتاح نائبا عن المحافظ، لحضور قداس صلاة الجنازة على رفات شهداء العور.
وكان أهالي قرية العور التابعة لمركز سمالوط شمال محافظة المنيا استقبل رفات شهداء العور بعد مرور ثلاثة أعوام علي أبشع جريمة بشرية في العالم والتي ذبح خلالها 21 قبطيًا من أهالي قرية العور والقري المجاورة لها والتي سبقها افتتاح " كاتدرائية شهداء "الإيمان والوطن" والتي أمر ببنائها عام 2015 الرئيس عبد الفتاح السيسي كأكبر هدية يقدمها للشهداء وذويهم والانتهاء من تشييدها في نوفمبر الماضي في الذكري الثالثة للحادث .
وقال القس مقار عيسي راعي كنيسة العذراء بقرية العور، إنه تم افتتاح كاتدرائية شهداء الوطن والإيمان بعد ان أهداها الرئيس السيسي لأرواح 21 قبطيا وأسرهم كي تعد مزارا لجميع الوافدين من العرب والأجانب.
وأوضح " راعي" في تصريحات صحفية خاصة لـ"أهل مصر" أن الكاتدرائية مقامة على مساحة 1000 متر وبلغ إجمالي تكلفة إنشائها نحو 10 ملايين جنيه، لافتًا إلى أن الكاتدرائية أثلجت قلوب أسر الشهداء، وأنه من المقرر وصول الرفات لوضعهم بالمقصورة المخصص لهم صباح اليوم الثلاثاء.
وكان 20 عاملا من أبناء قرية العور بسمالوط استشهدوا عقب اختطافهم على يد تنظيم "داعش" الإرهابى بدولة ليبيا وذبحوهم، مما دفع الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى إصدار قرار بإنشاء كنيسة بقرية العور تحمل اسم شهداء الإيمان والوطن، وضمت قائمة الشهداء كل من " ميلاد مكين، تواضروس يوسف، وكرولس، وصموئيل فرج، هانى، مينا، جرجس ميلاد، وبيشوى، معوض اسطافنوس، ويوسف، صموائيل الهم، عصام بدار، وجابر، ولوقا فرج، وماجد، سامح، وعزت، ابانوب، ملاك، جرجس سمير،وماثيو من إفريقيا"
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
