أدان مجلس جامعة الأزهر بجلسته المنعقدة، اليوم الثلاثاء، بشدة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشريف.
وأضاف مجلس الجامعة، عبر بيان، أن مضي الإدارة الأمريكية في إجراءات النقل يطيح بكل المواثيق الدولية والوثائق التي تؤكد عروبة القدس وإسلاميتها.
اقرأ المزيد.. جامعة الأزهر تقرر صرف 500 جنيها مكافأة للعاملين بها
وأكد المجلس أن هذه التصرّفات المتهوّرة تجرح مشاعر أكثر من مليار مسلم في العالم، وملايين المسيحيين، مناشدا الدول والهيئات الأممية والمنظمات ومؤسسات المجتمع المدني والشعوب أن يقفوا في مواجهة هذه التصرفات التي تفتح الباب لقانون الغاب على مصراعيه، حتى لا يؤدي الصمت بالمظلومين إلى العنف في المواجهة دفاعاً عن حقهم ، وحماية لأوطانهم.
وعبر المجلس عن تأيده بسالة الشعب الفلسطيني في مواجهة هذا الاستلاب والغصب، مؤكدا أن دماءهم الزكية شرف لهم في سبيل الدفاع عن واحدة من أعظم المقدسات الإسلامية، وسيسجل التاريخ هذا الشرف العظيم لهم.
وطالب المجلس منظمة المؤتمر الإسلامي، وجامعة الدول العربية ورابطة العالم الإسلامي في عدم الاعتراف بإجراء الإدارة الأمريكية والتأكيد على أن القدس الشريف عاصمة الدولة الفلسطينية إلى الآن، ويؤكد المجلس على أن وجود السفارة الأمريكية في القدس يعتبر مستوطنة أمريكية في قلب فلسطين.
ويشيد المجلس بمواقف الأزهر الشريف وإمامه الأكبر، الدكتور أحمد الطيب تجاه القدس والشعب الفلسطيني، والأزهر كله على قلب رجل واحد في قضية القدس ، والقضايا التي تهم الأمة.