دخلت قوى حفظ النظام والأمن الداخلي السوري، اليوم الثلاثاء، إلى قرى ريف حماة الجنوبي وسلمية الغربي بعد خروج مسلحي تنظيم "جبهة النصرة" منها قبل أيام جراء الاتفاق الذي قضى بترحيلهم نحو مدينة إدلب بعد رفض استقبالهم في مدينة جرابلس.
وشملت المناطق التي انتشرت فيها الشرطة السورية قرى: القنطرة، القرباطية، النزازة، تل دمبنة، دمينة، بريغيت الجمالة، تلول الحمر، عيدون الدلاك، بعد أن بدت خالية من أي وجود مسلح لتصبح مستعدة لعودة السكان الذين هرب معظمهم خارجها نتيجة سيطرة "جبهة النصرة" قبل أعوام.
وأبدى عدد من السكان المحليين فرحتهم لدخول الشرطة السورية إلى القرى المحررة وقال "أبو محمد" أنه اليوم بات مرتاح لعودة الأمان ورحيل المسلحين الذين أجبروه قبل أعوام على ترك مزرعته والهرب كونه موظف حكومي، أما أولاده فيقاتلون في صفوف الجيش السوري وهذا ما جعله يتلقى تهديدات مستمرة بالقتل.
وأضاف "أبو محمد" أن وجود الجيش السوري ومعه وحدات الشرطة يمنح كامل أرجاء المنطقة الحياة والأمان من جديد فهو ينوي ترميم منزله الذي قام المسلحون بحرقة كما سيعيد زراعة المحاصيل التي كانت تشكل مصدر الرزق الرئيس لأفراد أسرته.
وكانت قد تسلمت قوى الأمن الداخلية السورية اليوم الثلاثاء قرى: حميس، الحمرات، حميمة، عز الدين، سليم، القنيطرة بريف حمص الشمالي الشرقي بعد خروج آخر دفعة للمسلحين منها.