أسدلت محافظة المنيا الستار على أوجاع أسر شهداء أشهر مذبحة بشرية وقعت في مطلع عام 2015 ساهم خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي ببذل جهود أعادت من جديد الروح إلى الجسد عقب النجاح في عوده رفات الشهداء بعد 3 سنوات من الحادث.
البداية كانت ببث شريط فيديو للتنظيم الارهابي " داعش " أعلن خلاله عن اختطاف 21 مواطنا بينهم أفريقي و20 مصريا يقطنون جميعا بقري " العور، السوبي، سمسون، الجبالي، ودفش" رجوا جميعًا للبحث عن لقمه عيش لهم ولأسرهم بالحلال، إلا أنه وسرعان ما تم تداول فيديو يبث مدي وحشيه القتل بالذبح علانيه دون مراعاة للإنسانية".
تسببت الواقعة في أثارت الرأي العام ومشاعر المواطنين على مختلف دياناتهم وموطنهم فما بين شرقي وغربي ومسلم ومسيحي رفضت الجميع ما شهده من دماء أبرياء راحوا ضحية فضيلة ارهابيه لم تراعي مبدأ الإنساني، ومرت السنين وظن أسر الشهداء أنه تم القاء جثامين ذويهم في البحر بعد أن اختلطت الدماء بالمنيا وأمر الرئيس عبد الفتاح السيسي ببناء كاتدرائية شهداء الوطن والايمان كهديه لمكانه الشهداء.
سرعان ما أعلنت السلطات الليبية عن العثور على رفات شهداء العور ملقاه في الصحراء الليبية عقب مرور ذكرتين متتاليتين على الحادث فأعادت من جديد الوجع والالم من ناحية والفرحة من جديد لعوده جثامين الابناء الي مسقط رأسهم.
وأتممت مراحل بناء الكاتدرائية التي تكلفت نحو 10 ملايين جنيه هديه السيسي لأسر الشهداء وذويهم والتي تضم طابقين الطابق الاول يضم مقصوره وضعت لوضع رفات الشهداء حال وصولها الي الكاتدرائية والطابق الثاني مخصص لإقامه الصلوات بها يضم الالاف من الشعب.
وفي الخامس عشر من شهر مايو الجارٍ أثلج الرئيس عبد الفتاح السيسي قلوب أسر الشهداء واعاد من جديد الفرحة والبسمة علي وجوههم رغم حرقه ألم الفراق إلا أن تحقيق حلم عوده رفات الشهداء أعادت الروح إلي الجسد من جديد ليصبح مزارا يقصده الاف المواطنين للتبرك به.