وقعت مصر والسودان وأثيبويا على وثيقة جديدة بشأن سد النهضة في فندق "أنتركونتنبتال" في أديس أبابا، وأعلنت وزارة الخارجية في وقت مبكر من صباح الأربعاء أنها ستقترب أكثر من ضمان استكمال الدراسات وتدابير بناء الثقة في المفاوضات الجارية حول قضية سد النهضة.
وقال أحمد أبو زيد ، المتحدث باسم وزارة الخارجية ، على حسابه على موقع تويتر: "بعد 12 ساعة من المفاوضات الجارية التي لم تنته بعد ، فإن الجمعية التأسيسية تقترب من مسار لضمان إكمال الدراسات.
وقال أبو زيد: "إن الحوار كان وديا وشفاقا للغاية ، حيث أكد رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد التزامه الكامل بتعزيز وتقوية العلاقات مع مصر وبناء بناء الثقة من أجل مصلحة الشعبين الشقيقين".
وأكد سامح شكري وزير الخارجية المصري على "أهمية العلاقات بين الطرفين، وتتطلع مصر إلى تطويرها كخيار استراتيجي لمصر في جميع المجالات ، وإبراز الفرص والفرص العظيمة التي يوفرها التعاون بين الجانبين في مجالات التجارة والاستثمار والتعاون التقني".
وأضاف مصر تريد جميع آليات التعاون على مستوى مصر والسودان وإثيوبيا لتحقيق الأهداف التنموية للدول الثلاث والمساهمة في تحقيق طموحات شعوبها نحو مستقبل أفضل، وكذلك جهود مصر لإشراك جانبين في القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
فيما قال وزير الخارجية الإثيوبي، ورقيني قبيو، عن رغبة بلاده لـ"التوصل إلى نتائج ترضى الجميع مؤكداً على تجاوز التعثر القائم، مضيفاً نحن نعمل كجسد واحد.
-وثيقة "سد النهضة"
اشتملت الوثيقة على 8 بنود وجاء فيها:
1- الاتفاق على إنشاء صندوق لدعم البنية التحتية والتطوير في الدول الثلاث.
2-عقد لقاءات بين الثلاث رؤساء بشكل دوري كل 6 أشهر بتبادل أماكن الاجتماعات بين الثلاث عواصم "القاهرة، أديس أبابا، الخرطوم".
3- تقديم الملاحظات والطلبات الخاصة باستكمال بناء سد النهضة للمكتب الاستشاري المختص، مع مراعاة عدم توجيه أي تعليمات للاستشاري الذي سيتم توكيله حتى يقوم بالرد.
4-الموافقة على دعوة مصر استضافة اجتماع لأكبر مسؤولين في الثلاث دول "مصر وأثيوبيا و السودان"، لوضع الشكل المناسب لعمل صندوق دعم البنية التحتية بالقاهرة في 3-4 يوليو المقبل.
5- على المكتب الاستشاري الموكل من الثلاث دول تسليم ردخ على أية ملاحظات خلال 3 أسابيع من تقديمه، ويتم مناقشة ذلك الرد في الاجتماع الوزراي للثلاث دول في القاهرة بعد أسبوع واد من تقديم، ثم يعقبه اجتماع تساعي ثالث من 18-19 يونيو القادم في القاهرة بحضور الموكل من المكتب الاستشاري.
6-إنشاء فريق علمي من الثلاث دول، لدراسة أي عقبة جديدة بما يناسب مصالح الثلاث دول، ومناقشة السيناريوهات فيما يخص عملية تشغيل سد النهضة، وتخزين المياه لمنع وقوع أي ضرر على الدول الثلاث.
7- يسلم الفريق البحثي الموافق عليه من الثلاث دول نتائج مناقشته بعد ثلاثة أشهر، وتحديدا في 15 أغسطس القادم، لوزراء المياه والري، حتى يقدموه لأعضاء الاجتماع التساعي.
8-يتكون الفريق البحثي من 15 عضواً، على أن يمثل كل دولة 5 أعضاء.