أجرت وزارة الداخلية، حركة تنقلات جديدة في صفوف القيادات الأمنية، شملت نقل وتعيين قيادات جديدة منها نقل اللواء مصطفى النمر من مدير أمن الإسكندرية، إلى مساعد وزير الداخلية للنقل والمواصلات.
"قوة الملاحظة والدقة في اتخاذ القرارات" هكذا عُرف اللواء مصطفي النمر، وهو من أصول صعيدية، وتحديدا في مركز دار السلام بمحافظة سوهاج.
وتدرج النمر في العديد من المناصب، وبعد تخرجه من كلية الشرطة تدرج في العمل وتولى منصب مأمور قسم شرطة باب الشعرية في أعقاب ثورة يناير 2011، ونظرا لنشاطه الواضح في مواجهة العناصر الإجرامية، فقد ترقى سريعا وتم تعيينه مساعدا لمدير أمن القاهرة لفرقة الوسط، ثم مديرا للأمن العام بالعاصمة.
كما تولى منصب نائب مدير أمن القاهرة لقطاع الشمال، قبل أن يصدر اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية قرارا بتعيينه مديرا لأمن الدقهلية، وهناك حقق نجاحات أمنية كبيرة خصوصا في البحث الجنائي، وأسهمت في القضاء على العديد من البؤر الإجرامية.
ومع حركة التنقلات الداخلية، تولى اللواء مصطفى النمر مديرًا لأمن الإسكندرية وأدى دورا هاما من قبل في حادث استهداف كنيسة مار مرقس بالإسكندرية ولعب دورا هاما أيضا في تأمين المباريات الهامة التي يستضيفها ملعب برج العرب بالإسكندرية، ولعل أشهر المباريات التي أشرف على تأمينها هي مباراة مصر وأوغندا في التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
وتم تكريم اللواء مصطفى النمر وحصل على نوط الامتياز من الدرجة الأولى من رئيس الجمهورية، وذلك خلال حفل منح أسماء شهداء الشرطة أوسمة الجمهورية والاستحقاق في يناير الماضي.
ونتيجة لجهود النمر، في ملف مكافحة الإرهاب، وتجفيف منابعه بالمحافظة، وتضييق الخناق عليهم والجريمة المنظمة، جاءت محاولة استهداف موكبه مارس الماضي أثناء مرور موكبه إلا أن العناية الإلهية أنقذته.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
