اعتبر مطورون عقاريون أن شهر رمضان من كل عام يشهد انخفاضاً كبيراً في الطلب على العقارات بسبب انشغال الناس بالروحانيات التي تمتد علر مدار الشهر.
وقالوا إن الشركات العقارية تستغل الشهر الكريم في تسويق وحداتها من خلال القنوات التليفزيونية المختلفة وكذلك حفلات السحور والإفطار.
وشددوا على تأثر السوق العقاري خلال الشهر المقبل وانخفاض الطلب علي العقار بالإضافة إلى انشغال الجميع باستعدادات عيد الفطر المبارك نافيين ارتفاع الأسعار خلال الشهر المقبلة متأثرة بارتفاعها مطلع العام الجاري بنحو 10%.
العقارات.. الفائز الأكبر من انتهاء شهادات مُرتفعة العائد (تقرير)
في البداية أكد المهندس حسين صبور الرئيس الشرفي لجمعية رجال الأعمال المصريين أن شهر رمضان من كل عام يشهد السوق حالة من الركود وهو أمر اعتادت الشركات عليه باستثناء الشركات التي تستهدف عملاء أجانب.
وأوضح لـ " أهل مصر " أن السوق العقاري يتأثر بالعديد من المعطيات على رأسها طرق التسويق التي تتبعها الشركات مشيراً إلى أن الشركات تقوم خلال الشهر الكريم بعمل حملات إعلانية لجذب أكبر عدد من العملاء.
وأضاف أن السوق لن يشهد زيادة في الأسعار خلال الشهر المقبل طالما لم يشهد أى تطورات في الأسعار معتبراً أن الأسعار ارتفعت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة يدفعها للإستقرار خلال شهر رمضان.
أبرز تعديلات قانون "الإسكان الاجتماعى ودعم التمويل العقارى"
من جانبه أكد المهندس محمد البستاني رئيس مجلس إدارة شركة البستاني للتنمية العقارية أن الشركات تقوم خلال الشهر الكريم بتنفيذ حملات مختلفة للدعاية بالتزامن مع انخفاض الطلب على العقارات بشكل عام مشيراً إلى أن الشركات تقوم بعمل تسهيلات متعددة لجذب أكبر نسبة من العملاء خلال الشهر الكريم.
وأضاف أن السوق يمر بحالة من الهدوء النسبي في التعاملات طوال الشهر الكريم مدفوعاً بانتشار الروحانيات المختلفة موضحاً أن الشركات تستغل الشهر الكريم في تسويق وحداتها من خلال أدوات مختلفة من الدعاية.
ونفي أن يكون لدى الشركات نية لرفع الأسعار خلال الوقت الراهن معتبراً أن الأسعار ارتفعت مرات متعددة خلال الفترة الماضية وهو ما يجعل رفعها خلال الفترة المقبلة وفقاً لظروف السوق .