يعود "مدفع الإفطار" لشوارع محافظة السويس مرة أخرى بعد إجراء أعمال الصيانة الشاملة له، ليدوى صوته فى أرجاء المحافظة فى أول ايام شهر رمضان الكريم، ومن المتظر أن يستقر بمنطقة النبى موسى بكورنيش السويس القديم.
ويعد مدفع رمضان بالسويس من المدافع التاريخية حيث يبلغ عمره 198 سنة، وتم وضعه في منصة بحديقة أمام مسجد النبى موسى حتى يتسنى سماع صوته لأكبر عدد ممكن من مواطني المدينة.
وقال مصدر أمنى فى السويس إن المدفع ترجع صناعته إلى عام 1819 وهو صناعة ألمانية، تم استخدامه في الحرب العالمية الثانية ، لافتًا إلى أنه تم استخدامه في المناسبات المختلفة حتى وصل لمدينة السويس في فترة الستينيات.
وأشار إلى منذ وضعه بكورنيش السويس توقف عن العمل خلال الستة أعوام الماضية ليعود مرة أخرى خلال العام الماضي عقب إجراء أعمال صيانة شاملة لإضفاء الشكل الجمالي عليه.
وأضاف أنه يتم تشغيل المدفع من خلال وضع كميات من البارود به ويتم توصيله ببطارية تعطى له شرارة كهربائية لينطلق منه صدى صوت عال يصل لمسافات طويلة.
ومن جانبه، أوضح العميد محمد نبيل ، مدير إدارة الحماية المدنية بالسويس، أن المدفع تابع للإدارة ويتم تشغيله من خلال أحد أفراد قوات الأمن الذي لديه خبرة وحاصل على تدريبات مدفع متعددة للتعامل معه بشكل آمن، حيث إنه سيتم تشغيل مدفع رمضان في الشهر الكريم خلال أذان الإفطار وأيضًا في السحور.
وأوضح أنه تم نقل المدفع إلى المدينة الصناعية لإجراء أعمال الصيانة الشاملة له، حيث تمت إزالة جميع كميات الدهانات القديمة التي كانت موجودة عليه باستخدام أدوات إزالة خاصة، وتم إجراء الصنفرة اللازمة له، ثم إعادة طلائه مرة أخرى باللون الفضي والذهبي، بجانب طلاء عجلات المدفع باللون الأسود ليعود له شكله الجمالي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
