كشفت دراسة جديدة، قام بها خبراء من جامعة أوكسفورد ، إلى أن ممارسة التمارين الرياضية قد تُسرع من تقدم الخرف خاصة لدى كبار السن.
وعلى الرغم من كشف بحث سابق أن الرياضة تبطئ من الخرف، إلا أن الخبراء وجدوا أن دورة التمارين التي تستمر 4 أشهر، تفشل في إبطاء تقدم الخرف، بل أدت إلى زيادته مقارنة بالمرضى غير النشطين .
وشملت الدراسة ما يقرب من 500 شخص يعانون من الزهايمر، بمتوسط عمر يصل إلى 77 عامًا، وقد شارك ما يقرب من 330 شخصًا في برنامج تدريبي خاص، بينما اتبع الـ165 المتبقين برنامج الرعاية التقليدي.
واختبر العلماء قوة الدماغ من مقياس يبدأ من صفر إلى 70، وارتفاع الدرجة يشير إلى سوء الحالة، ولاحظوا أن أفراد المجموعة النشطة سجلوا 25.5، في حين سجلت المجموعة الثانية 23.8.
وقد أوضح فريق الدراسة أن ذلك يشير إلى وجود ضعف إدراكي أكبر لدى أفراد المجموعة النشطة، وقالت البروفيسورة سارة لامب: إن النتائج تثير احتمال أن بعض التدخلات الرياضية قد تزيد من سوء الإدراك “الخرف”.
كما كشف روب هوارد من جامعة لندن، أن التمارين قد تضر بمرضى الزهايمر، قائلًا: “أظهر المشاركون الذين مارسوا التمرينات تدهورًا ضئيلًا في الأداء الإدراكي، مقارنة بأولئك الذين لم يمارسوا التمارين الرياضية”.