قال ممدوح محمد عمارة، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، اليوم السبت، إن قرار زيادة أسعار تذاكر المترو، كان من الأفضل أن يتم اتخاذه في وقت لاحق، مؤكدًا أنه لم يأت في وقته، لاسيما أن المصريين بموسم شهر رمضان والأعياد، بالإضافة إلي أن المواطن يعاني ماديًا منذ فترة، متسائلًا، كيف لموظف يحصل على راتب 2000 جنيه، أن يدفع أكثر من نصف راتبه في المواصلات!؟، بالإضافة إلي التزاماته الأخرى، من إيجار وغاز وكهرباء ومياه ومأكل ومشرب وملبس!؟.
اقرأ أيضًا..المترو: ذوى الاحتياجات الخاصة يتمتعون بتخفيضات 97% على الاشتراكات
وأضاف" عمارة"، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أنه كان يجب على الدولة أن تنتظر حتى تستطيع رفع مرتبات الموظفين والمعاشات للطبقة المتوسطة، التي كانت تعتمد اعتماد كلي على مواصة المترو، وبالرغم من إعفاء كبار السن والطلاب وبعض الأشخاص من زيادة أسعار تذاكر المترو إلا أن الغالبية العظمى من المواطنين ستضر من هذه الزيادة الغير متوقعة.
وأوضح عضو لجنة الشئون الاقتصادية بالبرلمان، أن هيئة المترو تبرر رفعها لأسعار تذاكر المترو، بأنه سيتم إتاحة الاشتراكات الشهرية بأسعار معقولة للمواطنين، ولكن للأسف الشديد هناك مواطنين يعملون باليومية ليس لديهم القدرة علي دفع أي مبلغ دفعة واحدة كاشتراك شهري.
وطالب البرلماني، الدولة بتقليل نسبة الزيادة بأسعار تذاكر المترو، كي تناسب الطبقة المتوسطة والكادحة والفقيرة التي تستخدمه يوميًا، مضيفًا أنه كان من المفترض أن تبحث الدولة عن سبل أخرى لسداد الخسائر المتراكمة على المترو، وذلك من خلال إقامة بعض المشاريع الاقتصادية وزيادة نسبة الإعلانات بدلًا من سد العجز من خلال المواطن الفقير.