كشفت النائبة إيناس عبدالحليم، عضو مجلس النواب عن محافظة المنصورة، وعضو لجنة الصحة بالبرلمان، عن خلافها مع أحد الأساتذة الجامعيين، قائلةً: "خلال إنهائي إجراءات امتحانات الدكتوراه لأحد الطلاب التابعين لكلية طب المنصورة، فوجئت بعدم حضور الطالب، وعند سؤالي عن السبب تبين لي أنه لم يتم إبلاغه بموعد الامتحان واجتماع اللجنة، وهو أمر لم يروق لي، واستفسرت عن الملابسات من زميل بالكلية، كان رده :" وانتي مالك يابتاعت الدكتور عبدالعال".
وأضافت "عبدالحليم"، في تصريحات لـ"أهل مصر"، أن ما ارتكبه الزميل في حق مجلس النواب، رئيسًا وأعضاء، بمثابة جريمة سب وقذف لايجب أن تمر مرور الكرام، فكرامة رئيس المجلس من كرامة أعضائه، وهو ما دفعني إلى تقديم مذكرة رسمية إلى الدكتور علي عبدالعال، للتحقيق عما جاء فيه وإتخاذ الإجراءات اللازمة حيال هذا الدكتور المنتمي لجماعة الإخوان المحظورة".
وتابعت:" قد أتنازل عن حقي، من باب العفو والصفح، لكن لن أتنازل عن التطاول في حق رئيس البرلمان وأعضائه، فكرامة السلطة التشريعية محفوظة بنص دستوري، والتطاول عليها جريمة"، لافتة إلى أن سبب الخلاف بينها وبين الطرف الآخر، راجع إلى موافقها الأخيرة لاسيما بعد مطالبتها لوزير التعليم العالي، الدكتور خالد عبدالغفار، ضرورة تطهير الجامعة من العناصر التابعة لجماعة الإخوان .
واستطردت:" الدولة تأخرت كثيرًا في هذا الأمر، الذي دفعنا ثمنه وسندفع ثمنه، إذ لم نتخذ إجراءات حقيقية في تطهير مؤسسات الدولة من العناصر التابعة للجامعة ، والتي تتمركز في المحليات والكهرباء والري والسكك الحديدية ، وهيئات التدريس بالجامعات".
وأشارت عضو لجنة الصحة بالبرلمان إلى أن وجود داخل هذه المؤسسات سيؤثر على طلابنا وشبابنا، وقد ينتقل إليهم الفكر الإخواني الذي تدفع ثمنه الدولة الآن.