قال النائب علاء والي، عضو مجلس النواب عن دائرة كرداسة، والرئيس السابق للجنة الإسكان بالبرلمان، إن انطلاق بشائر الخير بالعاصمة الإدارية الجديدة بمثابة نقلة حضارية وقاطرة للتنمية والاقتصاد وفرصة عظيمة لتسهيل تدفق الاستثمارات داخل الدولة من خلال تواجد جميع المؤسسات الحكومية فى مكان واحد مما يسهل من زيادة الاستثمارات ويعود بالنفع علينا جميعًا إلى جانب أنها تساهم فى فك التكدس بالقاهرة.
وأضاف "والي"، في تصريحات صحفية له اليوم، أن هذا الصرح العملاق يعد إنجاز حقيقى للجهود المصرية خلال وقت قصير فى الانتهاء من المرحلة الأولى للحى السكنى الذى يضم نحو 25 ألف وحدة سكنية، وحى الوزارات والانتهاء من 90 % من البنية التحتية للمشروع فى مرحلته الأولى، أو فندق الماسة على مساحة تتجاوز 10 أفدنة، ويحتوى على قاعة مؤتمرات ومسجد ومول تجارى، وتم إنشاؤه وفقا لأحدث التصميمات العالمية، كما يحتوى على بحيرة صناعية ضخمة.
وتابع "والي"، أن قطاع المقاولات والتشييد بما فيه من عمالة وخبرة مصرية لعب دورًا محوريًا مهما على أرض الصحراء لإنجاز هذا المشروع العملاق، وما زال يدعم مؤشرات النمو الاقتصادى خلال الوقت الراهن، حيث يُمثل القطاع أداة الدولة فى تحويل مخططاتها التنموية إلى واقع ملموس وهو ما يزيد من أهميته فى تنفيذ مخططات النهضة العمرانية التى تطمح لها الحكومة فى المرحلة الحالية، على الرغم من تأثره بقرارات الإصلاح الاقتصادى وتحمله لأعباء مالية ضخمة نتيجة تحريك أسعار المحروقات، فضلا عن ارتفاع أسعار مواد البناء وتضاعف قيمة التكلفة الإنشائية لمختلف الأعمال، إلا أنه بالنظر إلى حركة العمل بالمشروعات الكبرى نجد استمرار شركات المقاولات فى مواجهة تحديات الأوضاع الاقتصادية وتساند من أجل النهوض بالدولة المصرية والحفاظ على مكتسباتها.