"كنت أتمنى أن أعيش حياة وردية مع شريك حياتى، لكن الزواج التقليدى هو سبب وجودى الآن بمحكمة الأسرة، لرفع دعوى خلع ضد زوجى بعد زواج لم يستمر سوى عامين".. بهذه الكلمات بدأت "منى" حديثها لـ "أهل مصر".
وقالت: "بدأت حكايتى عندما حضر زوجى عن طريق أحد من أقاربنا لخطبتى، برغم أنه لم يرانى من قبل، لكنه سمع عننا كل خير، وبعد جلوسه مع أهلى اتفقوا على كل مراسم الزواج".
وأضافت: "إلا أنه عقب ذلك شاهد شقيقتى الصغيرة، فطلب من خالى بأن يخطبها بدلا منى، فرفض خالى وغضب من حديثه، لكنه حول مسار كلامه وكأنه على سبيل المزاح فقط، وتمت زيجتنا بعد أربع شهور فقط".
واستكملت الزوجة: "لكن بعد الزواج اتضحت لى الرؤية، فكان يهتم بشقيقتى بطريقة تلفت انتباه الجميع، فكان ينتظرها في أماكن دروسها لتوصيلها ويتصل بها كثيرا على الهاتف ويتواصل معها دومًا على الإنترنت ويهزر معها بأسلوب سخيف، واشتكت لوالدتى أكثر من مرة بسبب تصرفاته".
واستطردت "منى": "حاولت أن أتقرب منه كثيرًا لكنه كان دومًا بعيدًا ونافرًا منى وحدثته كثيرًا عن سبب تجاهله لي طول الوقت، فكانت ردوده باردة فيقول مش اتنيلت اتجوزتك وخلاص سبينى أعيش بقى ، فكان دوما يشعرنى بأن زواجى منه كان فرض عليه برغم أنه تقدم بكامل رغبته".
وقالت: "أخيرًا ذهب معى في حفل زفاف بنت عمى وكانت شقيقتى ترقص مع الفتيات، فقام بشدها أمام الجميع وتشاجر معها لرقصها، فتشاجرت معه على هذا التصرف فقال "بغير عليها"، فاض بي الكيل ولم أتحمل أن أخسر شقيقتى بسببه، لذلك قررت الانفصال ولجأت لرفع دعوى خلع ضده".