رمضان في الصين "تعذيب وتهذيب واصلاح".. المسلمون يجبرون على أكل لحم الخنزير وشرب الخمر لترك ديانتهم

صورة أرشيفية
كتب : سها صلاح

كشفت صحيفة الأندبندت البريطانية عن معاناة المسلمين في الصين خاصة في شهر رمضان، حيث قالت أن حكومة بكين أعتقلت الكثير من المسلمين قبل رمضان بعدة أشهر لردهم عن الإسلام.

وقالت الصحيفة أن المسلمون يجبرون على تناول لحم الخنزير وشرب الكحول خلال شهر رمضان كنوع من أنواع التعذيب النفسي،ويتم احتجازهم دون محاكمة ويتم إرغامهم على الإشادة بالحزب الشيرعي الصيني، لمحو معتقداتهم الدينية الإسلامية.

وتقول الصحيفة أن نزلاء المعتقل في "سنجار" مقسمون لثلاث أجزاء من الناحية الأمنية ومدة الاعتقال، والمجموعة الأولى هم أقلية من المزارعين الأميين الذي لم يرتكبوا جرماً سوى أنهم لايتحدثون الصينية.

أما المجموعة الثانية فتتضمن الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم من منازلهم أو ممن وجد على هواتفهم محتوى ديني، أما المجموعة الأخيرة فتتضمن من درسوا الدين في الخارج وعادوا إلى البلاد أو رأت السلطات الصينية أنهم تابعون لعناصر أجنبية، وهؤلاء يحكم عليهن بالسجن من 10 إلى 15 عاماً.

وأضافت الصحيفة أنه كان يُطلب من المعتقلين تكرار اعترافاتهم لدرجة أنهم حين يخرجون من السجن، تكون لديهم قناعة بأنهم يدينون للدولة بالكثير، وأنهم لن يقدروا أبداً على الوفاء للحزب الشيوعي، كما أنه كان يتم معاقبتهم على قول "الحمدلله" بعد الطعام، بالوقوف طوال اليوم دون ماء او طعام، واحيانا الجلد.

وقال محتجز سابق من طائفة "الأويجور" المسلمة المضطهدة في الصين إن المركز الذي كان فيه والذي بُني حديثاً كان به 90 شخصاً فقط ،وفي هذا المركز زعم مدرب بعثت به الحكومة أن النساء المسلمين من الأويجور في التاريخ لم يكن ترتدين ملابس داخلية وكن يصففن شعورهن في صورة ضفائر للدلالة على أنهن متاحات لممارسة الجنس.

وقال المعتقل الذي نقلت عنه الصحيفة إن من كانوا يتأخرون على الدرس داخل المعتقل أو يتشاجرون مع الآخرين كانوا يجبرون على ارتداء لباس فضفاض مصنوع من الحديد لمدة 12 ساعةً.

ومن كانوا يصرون على العصيان كانوا يحتجزون على كرسي حديدي لمدة 24 ساعة، مضيفاً أن السجانين كانوا يلجأون لنوع من العقاب حيث يضعون رأس السجين في حوض استحمام مليء بالثلج والماء.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً