كشفت موقع قناة تلفزيونية، عن إعلام زعيم عربي بالشرط الوحيد الذي يضمن له استمراره في منصبه، مبينة أن هناك تنازلا مطلوبا منه مقابل ذلك، نقلا عن مصدر برلماني.
وقال المصدر، إن "زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر طرح على رئيس الوزراء حيدر العبادي فكرة تولي الولاية الثانية بشرط التنازل عن عضوية حزب الدعوة (يترأسه نوري المالكي)".
وأوضح أن "الفكرة طرحت ضمن الأحاديث بشكل عفوي وليس جديا ودون تثبيتها كشرط أساس، ورد عليها العبادي بالابتسامة واستكمال الحوارات".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "هذا المطلب ليس جديدا لأنه سبق أن دعا الصدر لتنازل العبادي عن حزب الدعوة بوقت الاعتصامات وتشكيل حكومة التكنوقراط وأعلن حينها العبادي رفضه هذا الطلب".
ولفت إلى أن "العبادي لن يستطيع القبول بهذا المطلب بهذه السهولة لأن تشكيل الحكومة لا يرتبط بالصدر فقط، فهنالك تحالفات داخل سائرون غير الصدر، إضافة إلى كتل أخرى كالفتح ودولة القانون والمكونين السني والكردي ولديهما أيضا مواقف وشروط للحكومة المقبلة".
وتأتي زيارة الصدر إلى بغداد ولقاء العبادي بعد أقل من 24 ساعة على إعلان النتائج النهائية للانتخابات النيابية لعام 2018، التي أسفرت عن فوز ائتلاف "سائرون" الذي يدعمه الصدر بالمركز الأول بحصوله على 54 مقعدا من إجمالي عدد مقاعد البرلمان البالغة 329 مقعدا.