صرح الدكتور أمجد عبد الرؤوف، عميد كلية طب طنطا، اليوم الأحد، بأن حالة الطفل زياد، الذى استقبلته مستشفى طوارئ الجامعة، أول أمس، مستقرة إلى حد كبير حيث لم يوضع على جهاز تنفس صناعي، كما أن الوظائف الحيوية في الجسم مستقرة والطفل يحرك كافة أطرافة بصورة طبيعية.
وأشار "عبد الروؤف" إلى أن العملية استغرقت 6 ساعات وأكثر، ولم يتم استخراج السيخ من رأس الطفل، وبدأ الفريق الطبى في إسعاف ووصل الأمر بالطبيب المعالج لصعود 6 أدوار حامل الطفل لغرفة العمليات لإنقاذه.
ووصف عميد كلية طب طنطا، الحالة على أنها معجزة إلهية، حيث لم يقابل مثل تلك الحالة إلا مرتين في حياته المهنية، أولها مجند في انفجار مركز شرطة كفر سالم، حيث دخلت الرصاصة من جانب المخيخ وخرجت من الجهة الآخرى وتم إنقاذ الحالة بصعوبة بالغة بفضل أطباء مستشفى الجامعة.
وأضاف أن التقرير المبدئي لم يحدد نسبة التلف في المخ وذلك لوجود ارتشاح مكان السيخ والعملية، وبعد فترة سوف يفحص الطفل فريق طبي متكامل وخاصة أطباء متخصصين في جراحة العيون.
كان الطفل زياد البالغ من العمر 11 شهرا قد نقل إلى مستشفى الطوارئ إثر اختلال توازنه وسقوطه على سيخ حديد طولة 40 سم اخترق رأسه حيث تم تشكيل فريق من الأطباء لجراحة المخ والأعصاب وتم إجراء جراحة عاجلة له تمت بنجاح مذهل وصف بأنه معجزة في عالم الطب.