أشار يحيى قلاش نقيب الصحفيين في تحقيقات النيابة التي مثل أمامها في واقعة إخفاء مطلوبين للعدالة، ونشر أخبار كاذبة تتعلق بقضية اقتحام قوات الأمن لمقر نقابة الصحفيين، أشار إلى أن بعض الصحفيين اتصلوا به وأبلغوه بواقعة الاقتحام وأنه لم يكن متواجدا وقتها، وأنه سمع صوت صراخ وانفعال الصحفيين، الذين أبلغوه بقيام عدد كبير من قوات الأمن باقتحام مبنى النقابة بعبد الخالق ثروت.
وأوضح قلاش أنه فور وصوله للنقابة وجد أفراد أمن المقر في حالة من الترويع، وبعضهم مصاب بكدمات في وجهه، وطلب منهم كتابة تقرير كاملة بما حدث في الواقعة.
وأفاد قلاش أن المذكرة تضمنت قيام نحو أربعين من قوات الأمن مسلحين ويرتدون ملابس مدنية باقتحام مقر النقابة، وفتشوا الدور الأرضي بالكامل، وقاموا بالقبض على عمر بدر ومحمود السقا واصطحابهم اإلى سيارة الشرطة.
وحول وجود أشخاص داخل النقابة وقت اقتحامها أو كاميرات للمراقبة، قال قلاش إن النقابة لا تخلو من الصحفيين، وإن مبنى نقابة الصحفيين لا يوجد بها كاميرات نهائيا.
وبسواله حول تصريحه لوسائل الإعلام عن واقعة اقتحام النقابة، أكد قلاش أنه بالفعل صرح في أكثر من وسيلة إعلامية وعقد مؤتمرا صحفيا لشرح واقعة الاقتحام التي حدثت لأول مرة في تاريخ صاحبة الجلالة منذ 75 عاما، وتمت قراءة البيان أمام جميع وسائل الإعلام.