حوار.. جيانا فاروق: أحلم بميدالية أولمبية أهديها لكاراتية الأهلي

جيانا محمد فاروق محمود، كتبت اسمها بحروف من ذهب في لعبة الكاراتية، واعتلت منصة التتويج في بطولات العالم، البداية كانت من النادي الأهلي.

بدأت جيانا ممارسة أكثر من لعبة من بينها الكاراتيه وكان عمرها 6 سنوات، واستقرت بشكل نهائي علي أن تكون لعبة الكارتيه هي هوايتها ولعبتها المفضلة وبدأت مسيرة حافلة بالإنجازات.

علي مدار 17 سنه داخل النادي الأهلي، حققت العديد من الألقاب وعلي المستوي المحلي، وفرضت سيطرتها علي بطولات العالم من خلال الفوز ب8 ألقاب.,..جيانا فاروق “بنت الأهلي” تحدثت في هذا الحوار عن الكثير من الأمور المهمة.

بداية ما هي البطولة المقبلة التي تستعد لها جيانا فاروق في الفترة الحالية؟

أستعد للمشاركة مع المنتخب في بطولة دورة ألعاب البحر المتوسط التي ستقام في أسبانيا نهاية شهر يونيو المقبل، وأتمني أن يحالفني التوفيق خلال هذه البطولة وأتوج بالذهب.

كيف تري جيانا الموسم الماضي علي المستوي المحلي؟

علي المستوي المحلي، الفترة الماضية كانت “مضغوطة”، بسبب المشاركة في بطولتي القاهره والجمهورية، ورغم ذلك كانت فرصة جيدة من خلال إحتكاك اللاعبين وهو ما يعد مكسبا للمنتخب.

متي حصلت علي أول بطولة دولية؟

بدايتي مع المنتخب بشكل عام كانت عام 2009 وإلي الان حققت الفوز ب8 بالمركز الأول وتوجت بالهذب في 8 بطولات عالم، كما حققت الفوزبالمركز الأول في بطولات إفريقيا والبطولات العربيه ودورات ألعاب البحر المتوسط.

كيف تري جيانا مستقبل الكاراتيه في مصر بشكل عام بعد أن أصبحت لعبة أولمبية؟

أصبحنا لعبة أولمبية والبداية في 2020، وأتمني أن يكون هناك إهتمامًا أكبر خاصة لعبة الكاراتيه في مصر تضم العديد من اللاعبين واللاعبات المميزات، وكما يقال هناك” خامات جيدة”، ولكن في نفس الوقت الأمر يحتاج إلي تركيز أكثر و اهتمام أكبر.

بمعني؟

أن يكون هناك اختيار للفريق وإعداد خاص باللاعبين والمشاركة بشكل أكبر في بطولات دولية ومعسكرات خارجية، وأن يكون هناك خطة ولا يكون الأمر عشوائيًا.

ما هي أول بطولة في مشوار التأهل إلي الأولمبياد؟

أول بطولة رسمية في مشوار التأهيل هي بطولة إفريقيا التي ستقام خلال شهر يوليو المقبل، و كان من المنتظر أن تقام في الكونغو ولكن تم إجراء تعديل، والأهم بالنسية لنا أن نستعد بشكل جيد للبطولة بغض النظر عن مكان إقامتها.

هل سبق لك المشاركة في بطولات دولية خلال شهر رمضان؟

نعم ..سبق أن شاركنا في بطولة بحر متوسط خلال شهر رمضان أقيمت في مونتينيجرو، وكان التوفيق حليفنا خلال هذه البطولة.

ما هي أصعب بطولة في مشوار «جيانا فاروق» ؟

بطولة العالم 2016 التي أقيمت في النمسا هي الأصعب.

لماذا؟

لأنني شاركت في البطولة وأنا الأول علي مستوي العالم وأدافع عن لقبي، وفي نفس الوقت عندما تحصل علي بطولات أكثر يكون الأمر أكثر صعوبة في البطولات التي تليها، فدائما ما يكون اللاعب أو اللاعبة في تحد للحفاظ علي انجازه وعلي لقبه.

ما هو هدفك المقبل؟

الميدالية الأولمبية هي التي تنقصني وهي الهدف المقبل بالنسبة لي.

بعيدا عن لعبة الكارتيه ما هي هواية جيانا المفضلة؟

بعيدا عن الكاراتيه أحب السلاح، ولو لم أكن لاعبة كارتيه لتمنيت أن أكون لاعبة سلاح، وهذه اللعبة بشكل عام أشبه بالكاراتيه.

ما هي طقوسك الخاصة بشكل عام خلال شهر رمضان؟

هذا العام علي وجه التحديد شهر رمضان تزامن مع موعد الامتحانات، ولكن بشكل عام أجواء رمضان اختلفت في الفترة الماضية لأننا كثيرًا لا نري أهلنا ودائما ما يكون هنام صعوبة في تلبيه دعوة “عزومة رمضان” بسبب المعسكرات، ونحاول أن نعوض هذا الأمر من خلال الإفطار الإجماعي داخل المعسكر.

ما هي علاقتك بالمطبخ؟

في رمضان أو غير رمضان علاقتي بالمطبخ «سيئة».

هل هناك ألعاب اخري شاركت بها؟

بدأت في النادي الأهلي ولعبت سباحة وألعاب قوى ولكن الكارتيه اللعبة الوحيدة التي خطفت كل تفكيري و تركيزي.

لماذا أخترتي «الكومتيه»؟

الكاتا تحتاج إلي تركيز عالي، والكومتيه محتاج إلي تفكير وسرعة اتخاذ قرار وأن يكون هناك تحكم لعدم إصابة المنافس، ولكن أنا بدأت ممارسة الكارتيه كلاعبة “كاتا” ثم شاركت في الكومتيه.. وبدأت في النادي الأهلي وعمري 6 سنوات وقضيت 17 عامًا إلي الان داخل النادي و”مش ناوية أغيره لأن الأهلي في دمي .. أنا بنت النادي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً