قال المستشار وجدي حلفا محامي فتاة الناصرية، إن الفتاة القبطية المختطفة "مريم أيمن عيد "، عادت إلى منزلها بعد تحريرها من ايد خاطفيها.
وأضاف حلفا في تصريحات صحفية له اليوم، أن الفتاة تبلغ من العمر 15عام و10 شهور، وهي من قرية الناصرية مركز بني مزار بمحافظة المنيا و تم اختطافها علي يد سائق يدعي " احمد جمال "، وأن ما حدث مع فتاة الناصرية هو تلاعب بحداثة سن الفتاة لكونها قاصره تصنف قانونا خطف بطريق التحايل.
مشدد على، أن هذا الحادث هو سلوك فردي، بعيد كل البعد عن اي مسار طائفي، كما ان مدينة بني مزار تتسم بالترابط والموده والاخاء بين مسليميها واقباطها ، كما تضامن مع اهل الفتاة مجموعه من الاشقاء المسلمين شجبوا هذا الفعل ونددوا به.
موضحا، ان نيابة بنى مزار مازالت تستكمل التحقيقات تحت اشراف " محمد صلاح "مدير نيابه بنى مزار.
وكانت مريم" فتاة الناصرية كما يطلق عليها اعلاميا "، اختفت في ظروف غامضة منذ عدة اسابيع، أثناء توجهها لمدرستها لآداء امتحانات المرحلة الثانوية الفنية بنات ببني مزار، وأكدت زميلاتها بأن وراء اختفائها شاب مسلم يدعى "احمد " الأمر الذى دفع الأسرة لتحرير محضر باختطافها.
وتضامن العشرات من أقباط قرية الناصرية مع أسرة الفتاة، ونظموا وقفة أمام قسم شرطة بنى مزار منذ إختفائها لحث الأمن على تكثيف جهوده لإعادة الفتاة.