استخدم الكاتب سعد عبد المطلب العدل مؤلف كتاب "الهيروغليفية تفسر القرآن الكريم" منهجا لتحديد الرموز القرآنية المعجمة، وإعادة كتابتها بلغتها الأصلية، ثم البحث عن معانيها في قاموس اللغة المصرية القديمة، والتأكد من صحة معناها في السياق، وذلك بعد تعيين اللغات المقدسة، ومنها اللغة المصرية القديمة المعروفة "بالهيلغروفية.
ونذكر رمزا من هذه الرموز في سورة مريم:
تبدأ سورة مريم بـ"كهيعص"، وتفسيرها في اللغة المصرية القديمة كالتالي:
كاف: وتعني "يكشف النقاب عن سر"
ها: وتعني "انتبه، يتنزل من السماء"
ي: وتعني "إليك"
عين" وتعني "عبد صالح"
صاد: وتعني "يحكي، يقول"
والمعنى العام لهذه الجملة "سنكشف لك النقاب عن سر من أسرارنا منزل إليك من السماء أي من عند الله".