لا تزال دويلة الإرهاب والدم "قطر" تواصل محاولة إرضاء الولايات المتحدة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب خاصة في ظل تقوية علاقاتها بايران التي تسعى أمريكا الان لجعلها البوابة والحجة الرئيسية في جمع الأموال ونشر الفوضى والصراعات في المنطقة حيث وظّفت قطر فى الأشهر الأخيرة فريق من مستشارى الضغط والعلاقات العامة فى الولايات المتحدة للفوز بدعم البيت الأبيض لرفع الحصار عنها بعد مقاطعة مصروالامارات والسعودية لها.
فقد تعهد المستثمرون القطريون المدعومون من الدوحة لمسئولين امريكان بضخ 45 مليار دولار فى الاقتصاد الأمريكى بما فى ذلك مشاريع البنية التحتية المحتملة التى تقدرها إدارة ترامب كنوع من الرشوة لارضاء الامريكان وجعلهم الوسيط والحصان الرابح الذي بامكانه اقناع السعودية ومصر والامارات بعدم مقاطعتها واعادة العلاقات معها حسب اعتقاد الدوحة واتفاقها مع الاأمريكان، كما سيبحث المستثمرون المرتبطون بدولة قطر فى استثماراتهم مع شركة عقارات مملوكة لصهر ترامب "جاريد كوشنر العائلية" من اجل الوساطة والضغط الامريكي على الخليج لرفع الحصار عن دوحة الدم والارهاب.
ومن جهته قال اللواء محمود منصور مؤسس المخابرات القطرية أن سمسار ومخلب قط الدم والفوضى في المنطقة تميم يعلم أن التقارب القطرى الإيرانى سيكون نقطة خلاف كبيرة فى علاقاته مع الإدارة الأمريكية خاصة بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووى الإيرانى لذا يحاول أن يرضي أسياده الأمريكان برشوة ال 45 مليار دولار كمشاريع واستثمارات قطرية في أمريكا.
وأعلن منصور في تصريحات خاصة أن مقاطعة مصر والسعودية والامارات لقطر وفرض الحظر الجوي والبري والبحري عليها من دول الخليج بسبب دعمها الارهاب والفوضى والدم في هذه الدول تسبب في خسارة الاقتصاد القطري ووصولهم لوضع اقتصادي صعب دفع بالولد العاق للعروبة في الاشارة لتميم باللجوء بأمريكا كوسيط من أجل محاولة اعادة العلاقات مع دول الخليج عبر هذه الرشوة التي تزيد الأوضاع الاقتصادية القطرية سوءا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
