قال الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، إن مشروع استزراع 20 ألف فدان غرب المنيا، يأتي ضمن خطة الدولة للنهوض بالثروة الزراعية، لزيادة الرقعة الخضراء، وتوفير الأمن الغذائي، وخلق فرص عمل للقضاء على ظاهرة البطالة، ودعم المشروعات التنموية الزراعية، وتنمية الثروة الحيوانية، والنشاط الصناعي المرتبط بها.
وأوضح أنه يعد واحداً من أهم المشاريع، التي بدأ العمل فيها بالصعيد، نظراً لأن هذا المشروع إذا نجح سوف يكون نواة ممتازة لتنمية الصعيد، وخلق مجتمعات عمرانية في صحراء أفقر محافظات مصر.
وأشار "أبوصدام"، إلى أنه بالرغم من الهجوم الشديد على وزير الزراعة وعلى المشروع، فور علم البعض أن العوامل الجوية القاسية قضت على زراعة القطن بالمشروع،
إلا أن هذه الخسارة طالما يتعرض لها معظم الفلاحون، في كثير من الأحيان
وتابع: "ولا يمنعنا سوء اختيار نبات القطن في اول زراعة لهذه الأرض، وعدم توقع الأضرار الكبيرة للطقس في هذه المنطقة، خاصة بفصل الصيف، ورغم أن هذا يعتبر خطأ فادح لراعية الزراعة بمصر، وهي وزارة الزراعة، بكل ما تملك من خبرات وعلماء وإمكانات، ولكن علينا أن نقول لكل المخلصين الذي فكروا في هذا المشروع ولكل العاملين به، دعكم من المتربصين عالجوا الأخطاء بشكل سريع، لكي يصبح هذا المشروع نواة للنجاح ومصدر للإنطلاق لتنمية الصعيد".
وأضاف نقيب عام الفلاحين، أنه زار المشروع وأثنى على كل العاملين بالمشروع، في ظل ظروف صحراوية شديدة الحرارة، وهم بشهر الصيام.
ودعا أبو صدام، مديري المشروع، لزراعة الطماطم والبنجر والزيتون والرمان والتين الشوكي، وكافة المحاصيل التي تجود في هذه التربة، وتحت هذه الظروف القاسية.
كما طالب وزارة الزراعة، بزراعة أشجار الكازورينا على أطراف المساحة بعد تقسيم هذه الأراضي لأحواض كبيرة لتكون مصدات للرياح.