"اتجوزنى وأنا مش محجبة يبقي إزاى يفرض عليا الحجاب"، بهذه الكلمات استهلت بها نجوى حديثها لـ " أهل مصر " قائلة: لم يستمر زواجنا غير بضع شهور ومنذ إتمام هذه الزيجة وأنا في إهانات ومشاكل كثيرة بسبب الحجاب.
بدأت قصتى معه عندما كنت أعمل في كوافير سيدات بوسط البلد وكان حينئذ يعمل في محل بنفس المنطقة، تعرفنا على بعض ونشبت بيننا قصة حب طويلة، صبرت خلالها وتحملت ظروفة حتى تقدم لخطبتى وطوال هذه الفترة لم يطلب منى لبس الحجاب أو حتى لمح بهذه الفكرة.
واستكملت نجوى حديثها: لكن منذ إتمام الخطوبة وولدته هى من ترغب في ارتدائي الحجاب وطلبت منى أكثر من مرة وبالنهاية قالت لي مفيش جواز من غير حجاب، جن جنونى لتدخلها في حياتنا وتشاجرت معه وطلبت منه بأن يحزر والدته بالتدخل في حياتنا وعلاقتنا مرة أخرى.
وأضافت الزوجة: وبعد إتمام الزواج كانت توقعاتى صحيحة ألا وهى تدخل حماتى في الصغيرة قبل الكبيرة وتتشاجر مع زوجى إذا لم تتم رغبتها، وبعد ثلاث شهور فقت تفاجات بانها حضرت لزيارتنا ومعها شنطتين ملابس ودخلت على حجرة نومى وقامت بتقطيع ملابسي بمقطع كانت تستعينه بحقيبتها وفرضت علي لبس الملابس التى اشتراتها لي مببرة بأن ملابسلا تليق بزوجة محترمة وفرضت علي لبس الحجاب جن جنوني وتشاجرت معهم وكان رد زوجى " اسمعى كلام أمى دى عايزة مصلحتك " فتركت له المنزل فورا وقررت الانفصال ولا أعود له مرة أخرى ولجات لرفع دعوى خلع ضده تحمل رقم 639 لسنة 2018 أحوال شخصية.