سرقوا عفشى واستخدموا شقتى " بهذه الكلمات استهلت جيهان حديثها، قائلة: متزوجة منذ أربع سنوات فقط، زواج تقليدى جدًا، فزوجى كان صديق شقيقى وتربطهم علاقة قوية منذ سنوات، وكنت أسمع عنه كل خير.
واستكملت الزوجة: عندما تقدم لخطبتى كان لديه تردد كبير لأننى " مهندسة " وهو محاسب وبرغم ذلك وافقت وقبلت بأن أعيش مع أهله بنفس المنزل برغم علمى بشخصية والده الصعبة كانوا يعاملونى في بداية الأمر بطيبة وحب لكن بعد الزواج انقلب كل ذلك لمشاجرات وتحكمات كثيرة.
وأضافت جيهان: حضرت لزوجى فرصة عمل مناسبة بإحدى القرى السياحية في الغردقة ، تحملت غيابة وظروفه حتى تحسنت أحواله ، وتحملت مشاجرات والده معى على أتفه الأسباب وكان يعاملنى وكأنى خادمه وليست إنسانة مثقفة أو متعلمه.
واستكملت الزوجة: وبعد فترة طويلة من المشاكل قرر زوجى بأن يصطحبنى معه لنعيش معًا في الغردقة، كنت سعيدة جدًا وحملت حقيبتى وسافرنا ولم أعطى لأهله أى خوانة ، وعندما رجعنا بأول أجازة وجدت عفش شقتى بأكمله بغرفة في بدروم المنزل، وبدوأ في تلميع شقتى لتكون شقة شقيق زوجى ليتزوج فيها ، جن جنونى وتشاجرت معهم واكتشفت أن زوجى على علم بكل ذلك وكانت هذه خطة لإخراجى من الشقة ومن المحزن أكثر عندما رأيت كل أدوات مطبخى ومستلزماتى حماتى تستخدمها وعلى الفور تركت المنزل ولجأت لرفع دعوى بالمنقولات ودعوى طلاق.