أكد احمد عز الدين محلل مالي اقتصادي انه شهر مايو الجاري شهد أكبر زيادة لسعر صرف الدولار أمام الجنيه فى البنوك العاملة بمصر منذ بداية عام 2018 بحسب ما أظهرته بيانات البنك المركزي، موضحا ان سعر الصرف سوف يؤثر على الاستثمارات سواء كانت محلية او أجنبية من المباشرة وغير المباشرة.
وأشار عز الدين فى تصريحات لـ"أهل مصر" إلى أن ضعف العملة المحلية امام الدولار يقيد من نمو الصناعات المحلية المستخدمة عناصر انتاج مستوردة، مؤكدا انه من المتوقع ان نجد عدم قدرة على استمرار هذه الصناعات بنفس الاسعار وبنفس الجودة، ولكنه يبقى التحدى لهم فى المحاولة لايجاد عناصر انتاج محلية بديلة .
وأضاف "عز الدين" ان سعر الصرف سوف يؤثر على الاستثمارات فى مصر سواء المباشرة والغير مباشرة، لافتا إلى ان الاستثمارات المباشرة، وخفض العملة المحلية يكون أفضل في قبل دخوله السوق المصرية، و ليس بعد دخوله، و لذلك نجد ان المستثمر الأجنبي يفضل استقرار سعر الصرف اهم من تقلباته المتكررة، وبالنسبه للاستمارات غير المباشره فإنه سيؤثر تأثير جيد على البورصة، و لكن ليس التأثير المرجو ، حيث تحرك سعر الفائده الفيدرالي عامل جذب اقوى في الوقت الحالي.
يذكر ان متوسط سعر بيع الدولار ارتفاع فى البنوك بنحو 24 قرشا ليصل الى 17.96 جنيه الخميس الماضى مقابل 17.72 جنيه فى نهاية ابريل الماضى.