أعلن مصدر رفيع المستوى في حكومة كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، أن رئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن، قد ينضم إلى اجتماع قادة كوريا الشمالية والولايات المتحدة في سنغافورة، إذا تمكنت بيونغ يانغ وواشنطن من الاتفاق على عقد هذا الاجتماع، حسب وكالة أنباء ريونهاب.
ونقلت الوكالة قول المصدر: "هذه المناقشات "حول القمة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة" قد بدأت للتو، لذلك نحن ننتظر نتائجها. واعتمادا على النتيجة، يمكن لرئيسنا أن ينضم إلى الرئيس ترامب والرئيس كيم يونغ أون في سنغافورة".
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم أمس الأحد، إنه مازال يتطلع إلى اجتماع القمة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، المقرر عقده بسنغافورة في 12 يونيو.
هذا وكان ترامب، قد ألغى، الخميس الماضي، لقاء القمة مع الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، الذي كان مقررا إجراؤه يوم 12 يونيو، بسبب تصريحات بيونغ يانغ "المعادية" الأخيرة، ومع ذلك، عبر ترامب عن استعداده لعقد اجتماع مع كيم جونغ اون، في وقت لاحق، قائلا: "أود كثيرا أن ألتقي بكم يوما ما".
من جانبها أكدت كوريا الشمالية استعدادها لعقد قمة مع الولايات المتحدة، التي ألغتها واشنطن من جانب واحد في أي وقت وفي أي صيغة كانت.
ومن المنتظر أن يتم خلال اللقاء التفاوض حول إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، ووقف كوريا الشمالية لإجراء تجارب على الصواريخ الباليستية، مقابل تسهيلات اقتصادية، وتنازلات في مجال العقوبات المفروضة على البلاد بدفع من الولايات المتحدة.
وأعلنت كوريا الشمالية، في 21 أبريل الماضي، توقفها عن إجراء تجارب نووية وإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات، لافتة إلى أنها لم تعد بحاجة لإجراء تجارب نووية أو تجارب لإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات لأنها قد أكملت تسليحها.
وكان كيم جونغ أون قد وقع اتفاق سلام مع نظيره الكوري الجنوبي، مون جيه- إن، أواخر أبريل الماضي، ينهي حالة الحرب المعلنة بين الجارتين منذ عقود.