أصبحت مشكلة ضعف الذاكرة مشكلة تورق البعض وقد يعود سبب ضعف الذاكرة إلى نقص في فيتامينات معينة أو التفكير في أمور كثيرة قهي لا تعتبر مسألة جينية وراثية بل إنّها مسألة تدريبية بحتة يكتسبها الإنسان أثناء حياته، فالإنسان الكسول الذي لا يقرأ ولا يتعلم ويقضي جل وقته في اللهو واللعب قد وضع ذاكرته على الرف وتراكم عليها الغبار بما جعلها معطوبة بلا شك، بينما الإنسان الذي يتعلم ويقرأ باستمرار فهو ينشط ذاكرته بشكل مستمر، وحدد العلماء مجموعة من أساليب تقوية الذاكرية مما يحول دون النسيان.
إكليل الجبل: أو ما يسمى روزماري هو عشبة عطرية نفاذة يمكن تحضيرها كالشاي العادي، فهو تساهم في تغذية خلايا المخ وتحسين القدرات الذهنية
الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على عناصر معدنية مهمة للذاكر مثل السيلينيوم، والزنك، والكروم، والمنغنيز، بالإضافة إلى فيتامين ج، ومادة البوليفينول المضادة للأكسدة ومركبات الفلافونويد، ناهيك عن الكاروتينات و توكوفيرول، فهو بالتالي يحفز الخلايا العصبية، ويساعد على إنتاج المزيد من الخلايا الدماغية الجديدة.
أشواغاندا: أو ما يسمى بالجنسنغ الهندي الذي يساعد على التخلص من التعب والقلق، مما ينعكس إيجاباً على سرعة التذكر.
رهوديولا: أو ما يسمى عصا هارون أو تاج الملك وتساعد هذه العشبة على تحسين الذاكرة بفضل قدرتها على زيادة نسبة مادة الأستيل كوين في المخ، كما أنّها تحسن الحالة المزاجية وتطرد الاكتئاب نظراً لدورها في زيادة مستوى مادتي الدوبامين والسيروتونين في الدماغ.