كشف مجموعة من العلماء عن طريقة جديدة تسمح بتشخيص المصابين بمرض الملاريا من رائحة جسم الإنسان.
وطور خبراء من المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ، هذه الطريقة.
ويرى العلماء أن هذا الاكتشاف يعد بآفاق جيدة لاستخدامه في مجال مكافحة الملاريا في البلدان النامية لأنه لا يكلف أموالا كثيرة.
وأجرى العلماء أبحاثهم في كينيا، ودرسوا رائحة جلد 400 من الأطفال الأصحاء والمرضى وجمعوا المواد المتطايرة (الروائح) المنبعثة من أجسامهم باستخدام مقياس الأطياف الغازية. وتم تحديد خصائص هذه المواد واختلافها بين المرضى والأصحاء.
ويشير العلماء إلى أن اكتشاف العامل المسبب للمرض بواسطة تحليل الحمض النووي وتحديد المؤشرات الحيوية للتعرف على الملاريا في مراحل مبكرة أمر مكلف جدا، ويتطلب ظروفا مخبرية خاصة وهذا صعب التوفر في بلدان النصف الجنوبي من الكرة الأرضية.
وقال البروفيسور، مارك ميزشر، الباحث المشارك إن "اكتشاف المؤشرات (المركبات) الحيوية المتقلبة (الطيارة)، يعد خطوة أولى مهمة في البحث.
وتابع في تعليقه على هذا الأمر، أنه سوف نستمر في جهودنا لتطوير آلية جديدة للكشف المبكر عن الأمراض التي تنقلها الحشرات".