نتنياهو مطالباً بخروج إيران من سوريا: لسنا طرفاً فى أي تفاهمات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
كتب : وكالات

جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء، دعوته لخروج إيران من كل الأراضي السورية، لافتا إلى أن صواريخ إيران بعيدة المدى قادرة على تهديد أمن إسرائيل.

وقال نتنياهو في بيان اليوم، "نطالب بخروج إيران من الأراضي السورية بأكملها، وإسرائيل ليست طرفا في أي تفاهمات".مشددا على أن " إسرائيل لن تسمح لإيران بالتموضع عسكرياً في سوريا ولن تسمح بتحويل أسلحة من سوريا إلى لبنان".

ولفت نتنياهو إلى أن "الصواريخ البعيدة المدى التي تعمل إيران على نصبها في سوريا ستهددنا أيضا لو نصبت على بعد عدة كيلومترات من جنوب سوريا".

وأردف قائلاً "لذلك يجب على إيران أن تخرج من الأراضي السورية بأكملها. لسنا طرفا للتفاهمات التي زعمت أننا وافقنا على أقل من ذلك".

وتابع رئيس الحكومة الإسرائيلية "‏في أي حال من الأحوال. سنعمل دائما وفقا لمصالحنا الأمنية، لو كانت هناك تفاهمات أم لا. سندافع عن أنفسنا بقوانا الذاتية بكل تلاحم وتكاتف وإصرار على ضمان أمننا ومستقبلنا".

وكان وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف قد أعلن خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الموزمبيقي أمس الثلاثاء أن الجيش السوري الحكومي وحده هو من يجب أن يتواجد عند الحدود الجنوبية للبلاد.

وفي سياق متصل، توعد رئيس الحكومة الإسرائيلية برد قاس على أي هجمات يتم شنها من قطاع غزة تجاه إسرائيل، محملاً حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" المسؤولية عنها.

وقال ونتنياهو، بحسب البيان، "إسرائيل تنظر ببالغ الحذر إلى الهجمات التي شنتها حركتا حماس والجهاد الإسلامي عليها من قطاع غزة"، مشددا على أن الجيش الإسرائيلي سيرد عليها بقوة كبيرة".

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، في بيان أصدره صباح اليوم الثلاثاء، "تم رصد إطلاق رشقة شملت 25 قذيفة هاون من قطاع غزة إلى عدة مناطق في إسرائيل. لقد تم اعتراض معظم القذائف من قبل منظومة القبة الحديدية. في هذه المرحلة لا توجد أي تعليمات استثنائية للسكان في منطقة غلاف غزة. يجب مواصلة الانصياع لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية".

كما نقل راديو "صوت اسرائيل" بياناً أصدرته وزارة الخارجية الإسرائيلية أشارت فيه إلى أن "حادثة روضة الأطفال، تدل على الخطر الشديد الذي تشكله حركة حماس على المدنيين في إسرائيل". وأكدت وزارة الخارجية على أنه "ما من دولة توافق على تعرض سكانها لمثل هذه التهديدات".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً