قال الحقوقي ورئيس المركز المصري الحق في الدواء الدكتور محمود فؤاد، إن الدولة انتصرت للأطباء بعدما استجابت لطلبهم بتغيير مسمي خريجي كليه العلوم الصحيه التطبيقية إلى مسمي " مشرف فني او مشرف تقني".
وتابع فؤاد على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" أن الإنتصار الأكبر ليس فقط تغيير المسمى الوظيفي ولكن تغيير اسم الكلية نفسها من العلوم الطبية التطبيقية إلى كلية العلوم الصحية التطبيقية ".
وكان الأطباء قد طالبوا بتغيير مسمي خريجو كلية العلوم الطبية إلى مشرف صحي ورفض انتماءهم للأطباء.
وتعد كليات العلوم التطبيقية على الرغم من حداثتها، إلا إنها تتواجد في خمس جامعات، منها اثنتان فىي جامعتين حكوميتين هما جامعتا المنوفية وبنى سويف، وفِى جامعتى السادس من أكتوبر، مصر للعلوم والتكنولوجيا وجامعة فاروس، إلا أن هذه الكلية منذ نشأتها صاحبت الكثير من اللغط.
وبدأت الأزمة بتغيير مسمى الكلية من كلية العلوم الصحية، إلى كلية العلوم التطبيقية، وتدرجت الأزمة للائحة الكلية التى ثار عليها الطلاب بجامعة بنى سويف، متظاهرين للمطالبة بإلغاء اللائحة الجديدة التى تنص على تحويل الطالب من أخصائى إلى تقنى بعد التخرج، وهى مرتبة أقل فى الدرجة العلمية، فضلًا عن إلغائه لسنة الإمتياز، وجعلها فترة تدريب لمدة 6 أشهر، ووصل الأمر لمطالبة الطلاب للمطالبة بتغيير المسمى الوظيفى.
كما اختلفت الجامعات حول مسمى الكلية الواحد فبدلًا من كونها "كلية العلوم الصحية" عملت الجامعات الخاصة على تغيير مسماها إلى "كلية العلوم الطبية التطبيقية"، وخاصة بعد أن شهدت تلك الجامعات عدد من التظاهرات والتهديد بالإضراب عن الدراسة من قبل الطلاب.
واعترض الطلاب على قرار المجلس الأعلى للجامعات بمعادلة شهادة البكالوريوس الخاصة بهذه الكلية، بكلية العلوم الصحية التطبيقية التي تم إنشائها حديثًا بجامعتي بني سويف والمنوفية، حيث أكد الطلاب أنه لن يقبلوا تغيير المسمي الوظيفي الخاص بهم من "أخصائي" إلى "فني"، وهو الأمر ذات الذي طالب به طلاب الكلية بالجامعات الحكومية، إلا أنه حتى الآن لم يتم الموافقة لهم بتغييرها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
